عنوان الفتوى : حكم الزواج بدون عقد ومعرفة الأهل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

سني وسن حبيبتي 22 عاما، ونريد الزواج على سنة الله ورسوله، مع موافقة الطرفين، وأيضا موافقة أهلي وأهلها، وتوافقنا التام حيث إن كل شيء ممهد، يقف في طريقنا أن الأهل يريدون تأخير الزواج ثلاث سنوات كاملة بحجة الدراسة فقط لا غير، واستحالة إقناعهم بغير ذلك.
فهل لنا أن نتزوج بدون عقد رسمي، أو معرفة الأهل خشية الوقوع في الحرام؟ وما هي شروط فعل ذلك؟ مع الوضع في الاعتبار مدى صعوبة الانتظار ثلاث سنوات كاملة، دون الوقوع فيما يغضب الله. أرجو الرد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالسبيل المباح للعلاقة بين شاب وفتاة متحابين؛ هو الزواج الشرعي، لا سواه، والزواج الشرعي له شروط وأركان، لا يصحّ بدونها، ومنها الولي والشهود، فلا يصح الزواج إلا بإيجاب الولي -أو وكيله- وقبول الزوج -أو وكيله- في حضور شاهدين، وانظر الفتوى: 111441.

وعليه؛ فإن كنت لا تقدر على الزواج الشرعي من تلك الفتاة في الوقت الحاضر؛ فالواجب عليك أن تتقي الله، وتقف عند حدوده، وتستعفّ حتى تقدر على الزواج منها، أو من غيرها.

ومما يعينك على العفة؛ أن تكثر من الصوم مع حفظ السمع والبصر، ولمعرفة بعض الوسائل التي تعين على التغلب على الشهوة، راجع الفتويين: 36423 ، 23231.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الزواج من امرأة ثانية دون توثيق في بلد الزوج بسبب منع القانون
الزواج من شعائر الدِّين ولا يجوز التلاعب به
عرض أمر الزواج على الفتاة وموافقتها عليه ليس من الإيجاب والقبول في شيء
تزوجت بدون ولي ومهر وطلقها زوجها ثلاثا ثم أراد زوجها أن يتزوجها
الزواج بفتاة أسلمت ولا يستطيع وليها الحضور
الزواج العرفي إذا استكمل الشروط ولم يُعلَن
هل يُشترط في الشهود حضورهم لأجل الشهادة على عقد النكاح؟
الزواج من امرأة ثانية دون توثيق في بلد الزوج بسبب منع القانون
الزواج من شعائر الدِّين ولا يجوز التلاعب به
عرض أمر الزواج على الفتاة وموافقتها عليه ليس من الإيجاب والقبول في شيء
تزوجت بدون ولي ومهر وطلقها زوجها ثلاثا ثم أراد زوجها أن يتزوجها
الزواج بفتاة أسلمت ولا يستطيع وليها الحضور
الزواج العرفي إذا استكمل الشروط ولم يُعلَن
هل يُشترط في الشهود حضورهم لأجل الشهادة على عقد النكاح؟