عنوان الفتوى : من يصوم يوما ويفطر يوما ثم صادف يوم فطره صوم الأيام الفاضلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وفقني الله لصيام داود. فهل أصوم شعبان إلا قليلًا، كما ورد عن النبي؟ أم أكتفي بصيام يوم وإفطار آخر؟
ولا أفهم لماذا نجمع بين صيام داود، وصيام الأيام المفضلة سنويًا؛ كيوم عرفة، وعاشوراء، ولكن لا نفعل ذلك في الأيام المفضلة شهريًا وأسبوعيًا؛ كأيام البيض، والاثنين، والخميس؟
إن جمعنا بينهم كلهم فهل هذا يخالف قول النبي "لا أفضل من ذلك" في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فأنت على خيرٍ -إن شاء الله تعالى- سواء صمت يوما، أو صمت شعبان كله متتابعا إلا قليلا، والأفضل أن تفعل منهما ما تجد فيه نشاطا، ولذة للعبادة من غير سآمة ولا ملل، وقد ذكرنا في الفتوى: 70013. أن الأولى لمن كان يصوم يوما ويفطر يوما، ثم صادف يوم فطره يوم الاثنين أو يوم الخميس أن يصومه؛ لاختصاص صيامه بفضل خاص، فإذا صادف يومُ فطرك الاثنين أو الخميس، فالأولى أن تصومه، ولا تخرج بصيامه عن صيام داود عليه السلام.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
شرط صحة صوم التطوع بنية من النهار أن لا يتعاطى مفطرًا قبل النية
صيام خمسة أيام من كل أسبوع
حكم من أكل ناسيا في صوم النفل، وأفطر بناء على قول من استفتاه
الصيام بنية الاثنين والخميس والأيام البيض
هل يحصل على ثواب صوم الاثنين بصوم الثلاثاء لضرورة الدراسة؟
حكم صوم يوم الاثنين بعد منتصف شعبان
نوت صيام أيام ولم تصمها
شرط صحة صوم التطوع بنية من النهار أن لا يتعاطى مفطرًا قبل النية
صيام خمسة أيام من كل أسبوع
حكم من أكل ناسيا في صوم النفل، وأفطر بناء على قول من استفتاه
الصيام بنية الاثنين والخميس والأيام البيض
هل يحصل على ثواب صوم الاثنين بصوم الثلاثاء لضرورة الدراسة؟
حكم صوم يوم الاثنين بعد منتصف شعبان
نوت صيام أيام ولم تصمها