عنوان الفتوى : نوت صيام أيام ولم تصمها
السؤال
كنت قد نويت أن أصوم عددا من الأيام، وأكملها قبل دخول رمضان (وكانت هذه النية مرتبطة بحدوث حدث ما وقد حدث، علما أني أعلم أن النذر غير مستحب، فدائما يكون تفكيري أن هذه نية طاعة وليست نذرا منطوقا).
وأنا الآن مريضة، وأعاني من التهابات في الحلق ويصعب علي الصيام، وأخاف ألا أستطيع تكملة الصيام قبل رمضان، بالإضافة إلى توصية الأطباء هذه الأيام بضرورة ترطيب الحلق طول اليوم خصوصا لذوي الحالات الحرجة، وأنا أعاني من حساسية.
فهل يجوز لي صيام الأيام بعد رمضان؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك صيام هذه الأيام لا قبل رمضان، ولا بعده، فإن النية لا يلزم بمجردها شيء.
ولا تجب الطاعة إلا بالنذر، وهو لا يكون إلا بلفظ مشعر بالالتزام.
وما دام هذا اللفظ لم يصدر منك، فذمتك بريئة فلا يلزمك شيء، وأن تصومي خير لك إذا لم يكن في ذلك ضرر عليك.
والله أعلم.