عنوان الفتوى: التوفيق بين آية: لا إكراه في الدين، وحديث : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف نوفق بين الآية الكريمة من سورة يونس: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) والآية من سورة البقرة: (لا إكراه في الدين) وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإسلام لا يأمر بإكراه الناس على اعتناقه، ولكنه في الوقت نفسه يجعل القتال خيارا أخيرا للتعامل مع من أبى قبول الحق وحال بين الناس وبين الهداية ! وقد سبق لنا تفصيل الكلام عن أسباب القتال في الإسلام وأنواعه والحكمة منه، وذلك في الفتوى رقم: 166631.

كما سبق لنا إلقاء الضوء على حديث "أمرت أن أقاتل الناس حتى .."، فراجع الفتويين: 112625، 44962. وتعرضنا كذلك لمسألة الإكراه في الدين وحرية الاعتقاد، وذلك في الفتوى رقم: 170755.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم ترك تعليم الناس خوفا من حديث: أول من تسعر بهم النار...
الأدلة على تحريم نشر فيديوهات دينية أو علمية فيها صور نساء متبرجات
خطورة الاطلاع على الشبهات لغير الراسخين في العلم
الحرية الشخصية ليست مانعا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الصراع بين الحق والباطل سيظل مهما قويت حجة أهل الحق
التدرج في التكاليف الشرعية في زمن الصحابة ومن بعدهم
إجابة الدعاء لا تدل لزاما على صحة دين أو معتقد الداعي