لمن الحمولُ سلكن فلجا
مدة
قراءة القصيدة :
3 دقائق
.
لمن الحمولُ سلكن فلجا | يطلعنهُ فجا ففجا |
يخبطنَ بالأيدي الطري | قَ فما يكدن يجدن نهجا |
سودٌ بما صبغ الهج | يرُ جلودهنَ الحمرَ وهجا |
من كلّ حاملة ِ الهلا | لِ بنى َ عليها البينُ برجا |
بيتا يسير وفيه قلب | ك فهو جسمك خيل حدجا |
لك من وراء سجوفه | ما أوسعتها الريحُ فرجا |
رمحٌ ونصلٌ لا كما | سموهما هيفا وغنجا |
كالبيض لم تلحِ السما | ثمُ كنهنَّ فلحنَ بلجا |
لم أيسنَ من الظلا | م رفعنَ لي فنظرنَ سرجا |
و على الطليعة فاردٌ | كالرئم خافَ فرام ملجا |
خالستُ قبلته الوشا | ة َ ادغمت الحرفَ دمجا |
ففتحتُ عن غرً تم | جُّ المسكَ والصهباءَ مجا |
لو لم تكن مخلوقة ً | للرشفِ لم يخلقن فلجا |
و مؤاخذً أن حرت يو | م وداعهِ والبينُ يفجا |
لو كان خاصمني بعي | شي وحده كان الأحجا |
و بسيطة ٍ دون العلا | ءِ نفضتها نشرا ودرجا |
كلفتُ حاجاتي بها | مرحا يرى التغرير أحجي |
و أخٍ صفوتُ كما صفا | و مزجتُ لما شاء مزجا |
رمتُ التمام لوده | و أراد إجهاضنا وخدجا |
أمعي هزيلا ثم أن | ت عليَّ إن أعطيتَ نفجا |
و مفارقٍ لي كابن عيسى غمَّ أيامي و | أرجى |
راودتُ قلبي عن نوا | ه فكلما لاطفتُ لجا |
و حملتها كالداء أش | رجُ فوقه الأضلاعَ شرجا |
متنظرا هذا الإيا | بَ لعرها كيا ونضجا |
فإن انتصرتُ بقربه | فلقل صبرتُ وكنتُ ملجا |
أو عدنَ أيامي الحسا | نُ به فقد أسلفن سمجا |
يا بن الوزارة أثبتتْ | في بيتهِ وتدا أشجا |
أبلى وأخلقَ قومهُ | أثوابها فورثنَ نهجا |
يتنقلون على مرا | كبها فما يضعون سرجا |
و مشت أمورٌ بعدهم | بمعاشرٍ فمشينَ عرجا |
من آل ماسرجيس مح | سودُ العلا يخشى ويرجى |
متقيلٌ في المجد سن | ة ََ مغرمين به ألجا |
جارين سدّ الجوَّ شو | طهمُ وشقَّ الأرض رجا |
فصلُ الخطابة ِ ناطقٌ | ما قال إلا كان فلجا |
مستردفا يده وأخ | رسَ عجَّ في القرطاس عجا |
كالرمح صدرهُ | و كعوبهُ نصلا وزجا |
هذا يمجُّ بما يخ | طُّ وذاك يخدُّ درجا |
ملكَ السماحُ يديه يم | رجُ فيهما العافين مرجا |
مغري بأثقال النوا | ل يخالها ديناً وخرجا |
سوغتني وداً غبر | تُ برنقهِ غصانَ أشجى |
و سحرتني بخلائقٍ | كنَّ العيون فكنّ دعجا |
فلتطرقنك ما بكر | ن غواديا وسرين دلجا |
زهرٌ كثابته النجو | م سوائرٌ يهدجن هدجا |
موسومة ٌ بك أنك ال | مقصود فيهنّ المرجى |
ما أنشدتْ خلتَ البرو | دَ عرضن تفويفا ونسجا |
و سواك يسمعها فيح | زن سمعهُ من حيث يشجى |
يرتاب منها بالثنا | ء كأنه بالمدح يهجى |
خادعته فأضرَّ بي | غشى وكان الصدقُ أنجىة |
فتملها ما راح سر | حٌ أو رأيتَ البيتَ حجا |