أرشيف الشعر العربي

أُقَارِعُ أَعْدَاءَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ

أُقَارِعُ أَعْدَاءَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أُقَارِعُ أَعْدَاءَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ قِرَاعاً يَفُلُّ البَيْضَ عِنْدَ قِرَاعِهِحذف
وَ أَعْلَمُ كُلَّ العِلْمِ أَنَّ وَلِيَّهُمْ سَيُجْزَى غَدَاة َ البَعْثِ صَاعاً بِصَاعِهِحذف
فَلاَزَالَ مَنْ وَالاهُمُ في عُلُوِّهِ وَلاَزَالَ مَنْ عَادَاهُمُ في اتِّضَاعِهِحذف
وَ مُعْتَزِلِيٌّ رَامَ عَزْلَ وِلايَتِي عَنِ الشَّرَفِ العَالي بِهِمْ وارتِفَاعِهِحذف
فَمَا طَاوَعَتْنِي النَّفْسُ في أَنْ أُطِيعَهُ وَلاَ آذَنَ القُرْآنُ لي في اتِّبَاعِهِحذف
طُبِعْتُ عَلَى حُبِّ الوَصِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لِيُنْقَلَ مَطْبُوعُ الهَوَى عن طِبَاعِهِحذف

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

غالَت بني مَطَرَ الأيامُ واكتأَبَت

لا تعرِفُ العَدْلَو هو مُعتَدِلُ

و شَمعَة ٍ في يَدِ الغُلامِ حكَتْ

لمَّا مضى يومُكَ في اللَّذاتِ

و مُجرّدٍ كالنَّصلِ أسْلمَ نفسَه


روائع الشيخ عبدالكريم خضير