أرشيف الشعر العربي

و مَنزِلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ

و مَنزِلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
و مَنزِلٍ يَتحامى أهلَه الخَفَرُ و يَفْضُلُ البَدْوَفي نَعمائِهِالحَضَرُ
فيه معَ الناسِ أشباهٌ لهم بَعُدَتْ في الزِّيِّ عنهنَّإنْ لم تَبعُدِ الصُّوَرُ
فَمِنْ ذكورٍ عُراة ٍ كالذُّكورِ به و من إناثٍ عليها الوَشْيُ والحِبَرُ
بَدائِعٌ لَطُفَتْ أفكارُ مُبدِعِها حتّى تَفجَّرَ عن ماءٍ بها الحَجَرُ
فكلُّ ناحية ٍ من جُدْرِه صَنَمٌ و كلُّ ناحية ٍ من سَقْفِه قَمَرُ
صَفَتْ عن الناسِ فيه نَعْمَة ٌ وُصِفَتْ فكلُّ صَفْوِ نَعيمٍ عندَهاكدَرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَأَزْجُرُ هِمَّة ً لَقِيَتْ هُماماً

فما يباليإذا ما الدَّهرُ أسعَدَه

دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ

الكَأْسُ تُهْدِي إلى شُرَّابِها فَرَحاً

قسمتَ قلبيَ بينَ الهمِّ والكَمَدِ


المرئيات-١