أرشيف الشعر العربي

يَكْفيكَ أنَّ قُنافاً راعَه غَضَبي

يَكْفيكَ أنَّ قُنافاً راعَه غَضَبي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَكْفيكَ أنَّ قُنافاً راعَه غَضَبي قبلَ الهِجاءِفلاقى الحَينَ من فَرَقِ
لو أنَّ قَمْلَ قُنافٍ ثَلَّة ٌ رَتَعَتْ ليلاً من النَّقْعِ يَمحو غُرَّة َ الفَلَقِ
يا قاتلَ الفأرِ حتَّى ما يُحِسُّهُمُ أهلُ المنازلِ في صُبْحٍ ولا غَسَقِ
قد كانَ لي وَطَرٌ في الشِّعْرِ أَخْلَقَهُ ما جالَ في أُذُني من شِعرِكَ الخَلَقِ
ليسَ القَريضُ دَواً للفأرِ تَحمِلُه من الشَّوارِعِ والأَسواقِ في طَبَقِ
سَرَقْتَ شِعْري وكُردوسٌ أَخوكَ فقَد شُهِرْتُما عندَ كلِّ الناسِ بالسَّرَقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

مَنْ ذَمَّ إدريسَ في قِيادَتِهِ

انظُر إلى صُورَة ٍ مُكَمَّلَة ٍ

يَأبَى إذا خَطَرَ العقيقُ ببالِه

و مارِقَة ٍ مَرْقَ السِّهامِ تَضُمُّها

لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها


ساهم - قرآن ٣