أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيف أعرف الأيام المناسبة لحدوث حمل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا تزوجت لمدة شهرين، ثم سافر زوجي، ثم سافرت له بعد 8 أشهر، وأنا معه منذ 3أشهر حتى الآن، ولم يحدث حمل، مع العلم أن دورتي منتظمة كل 26 يوما،
وأحيانا تتقدم يوما، وطولها خمسة أيام (11-2، و27-11، و21-12، و15-1
و8-2 أخيرا ).
من فضلك أريد أن أعرف الأيام المناسبة لحدوث حمل؟ وهل هناك احتياطات بعد الجماع؟
وهل تؤثر الحركة أو السفر وفي أي وقت من الشهر؟
مع العلم أني كنت أشعر بألم أسفل البطن بعد فترة التبويض يأتي ويذهب، وهل الذهاب إلى الحمام بعد نصف ساعة من الجماع ضرر؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ bousy_ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم قلقك ولهفتك – يا عزيزتي- لحدوث الحمل, ولكن يجب الحساب الآن من الوقت الذي انتظمت فيه حياتك مع زوجك من جديد, أي ابتداء من الثلاثة أشهر الأخيرة.
ومن التواريخ التي أرسلتها للدورة, فإنه يتبين بأن الدورة منتظمة وطبيعية, لكنها تعتبر قصيرة قليلا, وتتراوح ما بين 24 إلى 26 يوما.
والدورة بهذا الطول تعتبر طبيعية كما ذكرت, ولا يجب إعطاء أي علاج لمن لم تكن راغبة بالحمل, لكن في مثل ظروفك وكونك راغبة بالحمل، فالأفضل أن يتم إعطاء حبوب تسمى حبوب ( دوفاستون ) ابتداء من اليوم 15 إلى يوم 25 من الدورة، حبتين يوميا؛ وذلك للمساعدة في إطالة الفترة من الدورة التي تلي الإباضة, من أجل المساعدة في حدوث الحمل باذن الله, ثم إيقاف هذه الحبوب بعد يوم 25, والدورة ستنزل عادة في خلال 2-5 أيام إن شاء الله, وإن حدث حمل فإن هذه الحبوب ستعمل على تثبيت الحمل بشكل أفضل, ولن تضره بإذن الله.
وأرى أنه من الضروري أن يتم عمل تحليل لهرمون الحليب وهرمونات الغدة الدرقية أولا، للتأكد من أنها متوازنة.
وفترة الإخصاب هي الفترة قبل وبعد حدوث الإباضة بثلاثة أيام, وهي التي من المفروض أن يتم فيها حدوث العلاقة الزوجية بانتظام, وهي من يوم 9 إلى يوم 15 إن كان طول الدورة 26 يوما, لكن بعد تناولك للحبوب السابقة ستصبح من يوم 11 إلى يوم 17, ويجب حدوث العلاقة بتواتر كل 36- 48 ساعة، لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل بإذن الله تعالى.
ومن الطبيعي أن تشعري بالرغبة في التبول بعد انتهاء الجماع, وهذا نتيجة لتنبيه فتحة البول, مما يثير منعكس التبول في الدماغ - حتى لو كانت المثانة غير ممتلئة بشكل كامل، ويمكن التوجه مباشرة بعد انتهاء الجماع لإفراغ المثانة، فهذا لا يضر ولا يقلل من نسبة حدوث الحمل إن شاء الله؛ لأن الحيوانات المنوية سريعة جدا، وتصعد للرحم بعد القذف مباشرة مهما كانت وضعية السيدة، ولا يجب حبس البول بحجة البقاء بعض الوقت بالسرير؛ لأن هذا قد يؤثر على عمل المثانة فيما بعد، ويصيبها بالكسل أحيانا، وتكرر الالتهابات - لا قدر الله -.
على كل حال إن البقاء في السرير فترة بعد الجماع له دور نفسي مريح جدا لكلا الزوجين، فيشعرهما بأنهما فعلا شيئا بشأن الحمل، والناحية النفسية هامة جدا في حدوث الحمل في هذا الشأن، لكن هذا ممكن عمله في حال لم تكن المثانة ممتلئة.
وأحب أن أؤكد لك بأنه لم يثبت لغاية الآن أن للسفر أو للحركة بعد الجماع تأثير على التبويض أو على حدوث الحمل.
نسأل الله عز وجل أن يتمم عليك الصحة والعافية, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
التوقف عن دواء سيمبالتا لأجل الحمل، ما رأيكم؟ | 1458 | الأربعاء 10-06-2020 05:25 مـ |
أرغب بالحمل ودورتي غير منتظمة، ما الحل برأيكم؟ | 15165 | الخميس 30-01-2020 04:37 صـ |
متزوجة منذ خمس سنوات ولم يحدث الحمل، أرجو تشخيص الحالة. | 7008 | الأحد 09-02-2020 12:59 صـ |
لم أحمل رغم سلامة التبويض وانتظام الدورة، فما السبب؟ | 18906 | الأربعاء 27-11-2019 12:23 صـ |
أرغب بالحمل لكنني أعاني من ارتفاع هرمون الحليب، أرجو المساعدة. | 16442 | الثلاثاء 12-11-2019 11:43 مـ |