عنوان الفتوى : لا يوجد حديث بهذا اللفظ
أريد أن أعرف هل هذا حديث صحيح؟
من أخفى عن الناسِ همّه متوكلاً على الله؛ كفاهُ الله ما أهمّهُ وأرضاه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على حديث نبوي بهذا اللفظ، ولكن ورد حديث بلفظ: من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
وآخر بلفظ: من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك. رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
وثالث بلفظ: من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل. رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح غريب. وصححه الألباني.
وراجع للفائدة الفتوى: 153131.
والله أعلم.