أرشيف الشعر العربي

لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها

لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لنا قَهْوَة ٌ في الدَّنِّ تمَّتْ شهورُها فرقَّتْ حَواشيها وأشرقَ نُورُها
يُحيِّيكَ بالمِسكِ الذَّكيِّ دُنوُّها و يلقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ بَشيرُها
و قد كَتَبَتْ أيدي الرَّبيعِ صحائفاً كأنَّ سُطورَ البَرقِ حُسناً سطورُها
فمِن رَوْضَة ٍ سارٍ إلينا نسيمُها ؛ و من مُزْنَة ٍ مُرخًى علينا سُتورُها
و غرفتُنا الحسناءُ قد زادَ حُسنُها بزائرة ٍ في كلِّ عامٍ تَزورُها
بمُبيَضَّة ِ الأحشاءِ سودٍ شطورُها مُزَنَّرَة ِ الأذنابِ حُمْرٍ نُحورُها
مُرَفرِفَة ٍ حولَ البيوتِ وفودُها مُحَلَّقَة ٍ حَولَ السُّقوفِ وكُورُها
لهُنَّ لغاتٌ مُعْجِماتٌ كأنَّها صَريرُ نعالِ السِّبتِ عالٍ صريرُها
تُجاورُنا حتى تَشِبَّ صِغارُها فيلحَقُ فينا بالكَبيرِ صَغيرُها
فزُرْنا تَرى اللذَّاتِ بِيضاً وُجوهُها مُحبَّبَة ً رَوْحاتُها وبُكورُها
و بادِرْ إلى الرَّاحِ التي أنتَ خُلُّها فقد قامَ ساقينا الأَغَرُّ يُديرُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

حِمى الأَميرِ أمانُ الخائفِ الوَجِلِ

أيُّها السَّيِّدُ الذي راحتاهُ

شَبابُ المَرءِ ثَوبٌ مُستعارٌ

وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقاً

تَذَكَّرَ أيامَه الخالِية


ساهم - قرآن ١