أرشيف الشعر العربي

أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً

أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبا جعفَرٍ كانت يداكَ سَحائباً تَفيضُ على الرَّكْبِ العُفاة ِ غِزارُها
فما للنَّدى قد سُدَّ منك سَبيلُهُ و ما للمَعالي عُطِّلَتْ منك دارُها
لقد قبضَتْ كَيْدَ المَكارمِ كفُّه و قَلَّ على رُغمِ العُفاة ِ غِزارُها
فأظلمَتِ الآفاقُ بعدَ محمدٍ فسِيَّانِ منها ليلُها ونَهارُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

يا دارَ يُوسُفَ لا عَدَتْكِ تَحيَّة ٌ

و شَمعَة ٍ في يَدِ الغُلامِ حكَتْ

قد عَقَلْتُ اللِّسانَ دونَكو الخا

فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً

و حيَّة ٍ في رأسِها دُرَّة ٌ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير