أرشيف الشعر العربي

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها أُجاهِدُها حتَّى أمَلَّ جِهادَها
و ما الدَّهرُ إلاَّ عَثرَة ٌ لا أقالَها و فائدة ٌ محمودَة ٌ لا أفادَها
و لستُ أرى أنَّ ابنَ حَسَّانَ مُخْبِثٌ إذا هو أبدَى عِفَّة ً وأعادَها
أخو الظُّلْمِ يُخْفي كَيْدَه بسكُونهِ كذا النَّارُ تُخفي بالرَّمادِ اتَّقادَها
و كم من كتابٍ نَمَّقَتْ فيه كَفُّه شَهادَة َ زُورٍ لا تُساوي مِدادَها
و مالكَة ٍ إرْثاً حَوى الإرثَ دونَها و قد أمْلَكَتْهُ النَّائباتُ قيادَها
فراحَتْ وما امتدَّتْ إلى الزَّادِ كَفُّها و راحَ رَخِيَّ البالِ يأكلُ زادَها
فلو أنَّ ما يأتي من الظُّلْمِ ظُلْمَة ٌ على الأُفْقِ لم يَجْلُ الصَّباحُ سوادَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

مَحَلُّكَ مثلُ الغابِ ليسَ يُرامُ

ما كفَّ شادِيَهُ اعتراضُ عتابِه

لقد طَمِعَ البِشريُّ فيَّ ولم يكنْ

قلْ للأميرِ الذي علا فغَدا

مَنْ ذَمَّ إدريسَ في قِيادَتِهِ


ساهم - قرآن ٢