عنوان الفتوى : هل الأفضل الصدقة عن الميت نقدًا أم لحمًا؟
السؤال
ولدي متوفى، وأمّي تريد أن تتصدق عنه، وذلك عن طريق الذبح، وتوزيع اللحوم على الأقارب والفقراء، ولكني أفضّل أن تكون صدقة نقدية، حيث إنها تكون مخفية، وتكون خالصة لله، ولكني أرى سعادة أمّي ورضاها في أن تذبح، فما الصحيح؟ وهل أساعدها أم ماذا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصدقة عن الميت مستحبة، كما بيناه في الفتوى: 219964، وينتفع بها -إن شاء الله تعالى-، سواء كانت نقدية أم كانت عينية؛ كالذبح، وتفريق اللحم على الفقراء، والأقارب بنية الصدقة، فكلا الأمرين جائز، وصدقة السر أفضل من صدقة العلن، كما بيناه في الفتوى: 258112.
وقد تكون صدقة العلن في بعض الصور أفضل من صدقة السرّ، وما دام أن والدتك ترغب في أن تكون الصدقة لحمًا توزّعه على الفقراء؛ فإن طاعتها من البرّ، فنوصيك ببرّها، وطاعتها، وتقديم رغبتها على رغبتك.
والله أعلم.