نصيبي منك لوم العاذلات
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
نصيبي منك لوم العاذلات | وهجران بلغت به أذاتي |
رأيت الغانيات يرين غنما | ردانا في صدود الغانيات |
إذا لبنى ألامت في صنيع | أحالت بالملام على الوشاة |
وما وعدت وشيكاً من نوال | فنطلب عندها نجح العدات |
تجرعنا مرارة كل عيش | وبيء الورد معدوم العذاة |
بحسبك ما تخوض لنا الليالي | من البين المبرح والشتات |
سيبعد في التعقب كل ماض | ويقرب في الترقب كل آت |
إذا حاولت في الدنيا خلوداً | أتاني ما أحاول أن يواتي |
أرى سيري إلى أقصى سبيلي | لفرط الجد يمنعني التفاتي |
لقد صدق المنقب عن حديثي | بدوي للأعادي وانصلاتي |
وجدت الحكم ضيع حين أفضى | إلى سبع من الفساق عات |
أيعترض المؤبن دون حقي | وتلك من الدواهي المعضلات!؟ |
تجاهل معشر مقدار سطوي | وقد لاحت لأعينهم سماتي |
وأبقت حادثات الدهر مني | وإن خفضت يدي وحنت قناتي |
سوائر من سهام الشعر تصمي | إذا جعلت تشيد بها رواتي |
وعند بني الفرات عتيد نصر | إذا استنجدت نصر بني الفرات |
خصوم النائبات، وكان مجداً | توليهم دفاع النائبات |
مواهبهم نهايات الأماني | وأكفاء القوافي السائرات |
أبا العباس لا تبرح ملياً | بتشييد العلا والمكرمات |
أعدك لي صديقاً أرتضيه | لإذلال الأعزة من عداتي |