أرشيف الشعر العربي

زائر زارني ليسأل عن حا

زائر زارني ليسأل عن حا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زَائرٌ زَارَني ليَسْألَ عَنْ حَا لي، كمَا يَسألُ الصّديقُ الصّديقَا
كَيفَ حالي، وَقد غَدا ابنُ جُبيرٍ ليَ، دونَ الإخوَانِ، جاراً لَصِيقا
غَادياً رَائِحاً عَليّ، فَما يَتْـ ـرُكُني أنْ أُرِيحَ، أوْ أنْ أُفِيقَا
يَقتَضِيني الغَداءَ وَالشّمسُ لمْ تَبْـ ـزُغْ طُلُوعاً وَلمْ تَبَلّجْ شُرُوقا
مِعْدَةٌ أوّلِيّةٌ كَرَحَى البُرِّ تُلقَّي حَبّاً، وتُلْقي دَقِيقَا
وَيَدٌ مَا تَزَالُ تَرْمي بِأحْجَا رٍ مِنَ اللُّقْمِ تُعجِزُ المَنْجَنيقَا
صَاحَ بُلْعُومُهُ، فقُلْنا المُنَادي، صَاحَ في حَلقِهِ: الطّرِيقَ الطّرِيقَا
وَكَأنّ الفَتَى يَطُمُّ رَكَايَاً قَدْ تَهَوّرْنَ، أوْ يَسُدُّ بُثُوقَا
وإذا جِيءَ بالخِوَانِ تخَّوفْتُ وَأشفَقتَ أن يَمُوتَ خَنيقَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

وحديثها السحر الحلال لو أنه

يا غاديا والثغر خلف مسائه

ملامك إنه عهد قريب

لولا تعنفني لقلت المنزل

سقيت الغوادي من طلول وأربع


فهرس موضوعات القرآن