لقدْ عجبَ الحسانُ الغيدُ لمّا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقدْ عجبَ الحسانُ الغيدُ لمّا | رأَتْ عنها سُلُوّي وکصطباري |
وأنّي لا أميل إلى نديم | يروّيني بكاسات العقار |
وإنّي قد مَدَدْتُ اليوم باعاً | أنال بها الذي فوق الدراري |
فلا يوم صَبَوْتُ إلى الغواني | ولا يوم خَلَعْتُ به عذاري |
ثكلتك ليس لي في اللهو عذر | وقد لاح المشيب على عذاري |
ولست براكب من بعد هذا | جواداً غير مأمون العثار |
فنم يا عاذلي بالأمن منّي | فلم تَرَ بعد عذْلك واعتذاري |
وقل للغيد شأنك والتجافي | وللغزلان أخْذَكِ بالنفار |
صبوتُ إلى الدمى زمناً طويلاً | وقد أَعْرَضْتُ عنها بکختياري |
وكانت صَبْوتي قد خامرتني | وها أنا قد صحوتُ من الخمار |
وقد هدرت زماناً فاستقرت | وكانت لا تصيخ إلى قرار |
لئن ضيّعتُ أيام التصابي | فإنّي قد حظيتُ على الوقار |
وكيف يجدُّ في طلب الغواني | فتى ً قد جدّ في طلب الفخار |