أرشيف الشعر العربي

لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا

لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا وَذَنْبُ مَنْ لامَ ظُلماً غَيرُ مُغتَفَرِ
لما تمالوا على عذلي اجبتهم يعز معترف لا ذل معتذر
أهْوَى السّوَادَ برَأسِي ثمّ أمْقُتُهُ فكَيْفَ يَختَلِفُ اللّوْنَانِ في نظَرِي
تأبى طلائع بيض ذر شارقها في عارضي ان تكون البيض من وطري
اني علقت سواد اللون بعدكم عَلاقَة ً تُشْمِتُ الظّلْمَاءَ بالقَمَرِ
لو لم يكن فوق لون البيض ما رقمت صِبْغُ اللّيَالي عَلى الأجْيَادِ وَالعُذُرِ
جعلته لسواد الرأس تذكرة ان تفقد العين يرضى القلب بالاثر
والليل استر للخالي بلذته والصبح افضح للساري على غرر
وَللفَتَى في ظَلامِ اللّيْلِ مَعْذِرَة ٌ وَمَا لهُ في الضّحَى إن ضَلّ من عُذُرِ
لا أجمَعُ الحُبّ للبيضِ الحسانِ إلى ما بيض الدهر والايام من شعري
وَكَيفَ يَذهَبُ عن قَلبي وَعن بصرِي مَنْ كانَ مثلَ سَوَادِ القَلبِ وَالبَصرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

ردوا الغليل لقلبي المشغوف

أُسَائِلُ سَيفي: أيُّ بارِقَة ٍ تُجْدِي

وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ

خَلِّ دَمْعي وَطَرِيقَهْ

أذاعَ بذي العَهْدِ عِرْفَانُهُ


ساهم - قرآن ١