أرشيف الشعر العربي

وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ

وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ وَزَادُكَ إلاّ ذاتُ وَدْقَينِ تَنْضَحُ
غداة ذبال السمهرية يلتظى بأيمانِنا، وَالبِيضُ بالبِيضِ تُقْدَحُ
مَوَاقِفُ تُنسِي المَرْءَ مَا كَانَ قَبلَها تَرَى الجَذَعَ العاميّ فيهِنّ يَقرَحُ
كَأنّ سِقَاطَ البِيضِ ثُمّ ارْتِفَاعَها مصاريع أبواب تجاف وتفتح
فَإنْ تَكُ قَدْ سُقّيتَ مِثْلي بكاسِها فَما لَكَ يا ذا الضّبّ لا تَتَرَنّحُ
جُعِلْتَ صَحيحاً مثلَ ضَامنِ نُقْبَة ٍ له كل يوم جالب يتقرح

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

أَلبستني نعماً على نعم

بَهَاءُ المُلْكِ مِنْ هذا البَهَاءِ

عجبت من الايام انجازها وعدي

بقاء الفتى مستأنف من فنائه

يا ابن عبد العزيز لو بكت العيــ


المرئيات-١