وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلَوْ كنتَ فيها يوْمَ ذا الأثلِ لم تَؤبْ | وَزَادُكَ إلاّ ذاتُ وَدْقَينِ تَنْضَحُ |
غداة ذبال السمهرية يلتظى | بأيمانِنا، وَالبِيضُ بالبِيضِ تُقْدَحُ |
مَوَاقِفُ تُنسِي المَرْءَ مَا كَانَ قَبلَها | تَرَى الجَذَعَ العاميّ فيهِنّ يَقرَحُ |
كَأنّ سِقَاطَ البِيضِ ثُمّ ارْتِفَاعَها | مصاريع أبواب تجاف وتفتح |
فَإنْ تَكُ قَدْ سُقّيتَ مِثْلي بكاسِها | فَما لَكَ يا ذا الضّبّ لا تَتَرَنّحُ |
جُعِلْتَ صَحيحاً مثلَ ضَامنِ نُقْبَة ٍ | له كل يوم جالب يتقرح |