لقاء الباب المفتوح [180]


الحلقة مفرغة

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذا هو اللقاء الثمانون بعد المائة من اللقاءات التي يعبر عنها بـ(لقاء الباب المفتوح) التي تتم كل يوم خميس، وهذا الخميس هو العاشر من شهر محرم عام (1419هـ).

تفسير قوله تعالى: (وأنه هو أغنى وأقنى)

نبتدئ هذا اللقاء بما جرت به العادة من تفسير ما تيسر أو مما يسر الله تعالى من تفسير الآيات، ونحن في آخر سورة النجم، حيث انتهينا فيما سبق إلى قول الله تبارك وتعالى: وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى [النجم:48] يعني: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، فهو الذي أغنى من شاء من خلقه، وأقنى قيل معناها أكثر؛ لأنها في مقابلة أغنى، وقيل: أغنى بالكفاية، وأقنى بما زاد عن الكفاية، يعني: أن الله عز وجل بسط الرزق للعباد فمنهم من أغناه عن غيره ومنهم من أقناه أي: جعل له قنية وهي الزائد عن الكفاية، وكما ذكرنا مراراً أن الكلمة إذا كانت تحتمل معنيين ليس بينهما منافاة ولا مرجح لأحدهما على الآخر فإنها تحمل عليهما؛ لأنه أعم للمعنى. فالذي يغني هو الله والذي يقني هو الله عز وجل، وليست هذه الأصنام التي هي: اللات والعزى ومناة، بل ذلك إلى الله عز وجل وحده.

تفسير قوله تعالى: (وأنه هو رب الشعرى)

قال تعالى: وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى [النجم:49] أتى بضمير الفصل تأكيداً للجملة و(رَبُّ الشِّعْرَى) أي: خالقها ومالكها ومدبرها، و(الشعرى) هي: النجم المضيء الذي يخرج في شدة الحر، ونص على هذا النجم؛ لأن بعض العرب كانوا يعبدونها ويعظمونها، فبين تبارك وتعالى أن الشعرى من جملة المخلوقات المربوبات فليست إلهاً ولا تستحق أن تعبد.

تفسير قوله تعالى: (وأنه أهلك عاداً الأولى)

قال الله عز وجل: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى [النجم:50] وهم قوم هود.

و(الأولى): وصف كاشف وليس وصفاً مقيداً، أي: ليس هناك عاد أولى وعاد ثانية بل هي واحدة، لكنها عاد قديمة سابقة، ولهذا وصفها بأنها الأولى يعني: القديمة السابقة وليس ثمة عادٌ أخرى.

عاد: هم قوم هود، وكان الله تعالى قد أعطاهم من القوة والنشاط وشدة البطش ما ليس لغيرهم، حتى إنهم قالوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً [فصلت:15] فقال الله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ [فصلت:15]، هؤلاء القوم يفتخرون بشدتهم وقوتهم فأهلكهم الله تعالى بألطف الأشياء، حيث أهلكهم بريح صرصر عاتية، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً [الحاقة:7] ابتدأت من بعد الفجر وانتهت عند الغروب، فصارت الأيام ثمانية والليالي سبعاً، سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:7] تحمل الإنسان إلى القمة ثم تقذف به على الأرض، فصاروا كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية والعياذ بالله ، أو أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [القمر:20].

فهؤلاء القوم مع شدة بطشهم وشدة بأسهم لم يمنعهم ذلك من عذاب الله عز وجل.

تفسير قوله تعالى: (وثمود فما أبقى)

قال تعالى: وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى [النجم:51] أي: أهلك ثمود فما أبقى، وثمود هم أصحاب الحجر، حيث أرسل الله إليهم صالحاً فكذبوه، وكان الله تعالى قد أعطاهم قوة وأعطاهم معرفة وعلماً بـهندسة البناء، لكن مع ذلك ما دفعوا ما أراد الله بهم، حيث صيح بهم ورجفت بهم الأرض، فأصبحوا في ديارهم جاثمين -والعياذ بالله-.

تفسير قوله تعالى: (وقوم نوح من قبل...)

وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ [النجم:52] أي: وأهلك قوم نوحٍ من قبل بالغرق، كما قال الله تعالى في سورة: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ[القمر:1] حيث قال عن نبيهم نوح: فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ [القمر:10-11] وفي قراءة: ففتَّحنا مما يدل على الكثرة وشدة الانفتاح، أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ[القمر:11] أي: نازلٍ بشدة، وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً[القمر:12] الأرض كلها كانت عيوناً ليس فيها موضع شبر إلا وهو يفور، حتى إن التنور الذي هو محل الإيقاد صار يفور مع أن محل الإيقاد أبعد ما يكون عن الرطوبة، لكنه فار فصارت الأرض كلها عيوناً والسماء تمطر.

فَالْتَقَى الْمَاءُ[القمر:12] ماء السماء وماء الأرض، عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ[القمر:12] أي: أمر مقدر محدد بدون زيادة ولا نقص، سبحان الله العظيم! فغرق القوم حتى بلغ الماء قمم الجبال، ويذكر أن امرأة كان معها صبي فكلما علا الماء صعدت الجبل، حتى وصل الماء إلى قمة الجبل ووصل إلى المرأة وارتفع في جسدها، وكان معها صبي فحملت الصبي على يديها لترفعه لئلا يغرق قبلها وجاء في الحديث: (لو رحم الله أحداً لرحم أم الصبي) لكن إذا حقت كلمة الله فلا راد لقضاء الله تعالى، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليم.

وقوله: إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى[النجم:52] اختلف المفسرون فيها، فقيل: إن الضمير يعود على قوم نوح فقط، وقيل: إنه يعود على كل الأمم التي ذكرها الله عز وجل ممن أهلكهم.

فعلى القول الأول يكون المعنى أن قوم نوحٍ أظلم وأطغى من قوم ثمود وعاد، ووجه ذلك أنه حصل منهم عتو واستكبار مع طول المدة، حيث إن نوحاً عليه الصلاة والسلام لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً، يقول الله تبارك وتعالى عنه: قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائي إِلَّا فِرَاراً * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ [نوح:5-7] حتى لا يسمعوا، وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ[نوح:7] تغطوا بها حتى لا يبصروا، وهذا يدل على شدة كراهيتهم لما يدعوهم إليه عليه الصلاة والسلام.

وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً[نوح:7] أي: استكباراً عظيماً فلم يخضعوا لعبادة الله عز وجل، فكانوا أظلم وأطغى من عاد وثمود.

وعلى القول الثاني إن الضمير يعود على كل هؤلاء الأمم، يكون المعنى: أن هؤلاء كانوا أظلم وأطغى من قريش الذين كذبوك يا محمد! فيكون في هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله تعالى أهلك هؤلاء القوم مع أنهم أظلم وأطغى من قومك، والذي أهلك من سبق قادرٌ على أن يهلك من لحق، وكلا المعنيين صحيح، فهؤلاء الأمم أظلم وأطغى من قريش، وقوم نوح أظلم وأطغى من عادٍ وثمود.

تفسير قوله تعالى: (والمؤتفكة أهوى)

ثم قال عز وجل: وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى [النجم:53] أي: أسقط، (والمؤتفكة) هي قرى قوم لوط، (أهوى) بمعنى: أنزل، واختلف المفسرون في قوله: (أهوى) هل المعنى: أن الله أهوى بها من فوق إلى أسفل بناءً على أنه تعالى رفع هذه القرى إلى فوق ثم قلبها، أو أن المعنى: أنه أسقطها بمعنى: أرسل عليها الحجارة حتى تهدم البناء فصار أعلى البناء أسفله.

المهم: أن الله تعالى أخبر عن قوم لوط بأن الله أهواهم -أي: أسقطهم- سواء من الجو أو من سقوط البناء على أسفله.

تفسير قوله تعالى: (فغشاها ما غشى)

قال تعالى: فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى [النجم:54] (غشاها) أي: غطاها، وقوله: (ما غشى) مبهم للتعظيم والتفخيم، كقوله تعالى: فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ [طـه:78] أي: غشيهم شيءٌ عظيم، فالإبهام أحياناً يراد بها التعظيم والتهويل والتفخيم كما في هذه الآية.

تفسير قوله تعالى: (فبأي آلاء ربك تتمارى)

قال تعالى: فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى [النجم:54-55] الاستفهام هنا للتوبيخ، و(تتمارى) تتشكك، و(الآلاء): النعم، أي: بإي نعم الله تتشكك أيها الإنسان! إذ أن الواجب أن الإنسان يقر بنعم الله ويشكره عليها، لا أن يتشكك ويقول: هذا من عملي .. هذا من كذا .. هذا من كذا، كما كانت العرب تقول: مطرنا بنوء كذا وكذا، يعني: بالنجم وينسون الخالق عز وجل.

تفسير قوله تعالى: (هذا نذير من النذر الأولى)

ثم قال جل وعلا: هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى [النجم:56] هذا المشار إليه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، (نذير) بمعنى: منذر، والمنذر: هو الذي يعلم بالشيء على وجه التخويف؛ لأن الإنذار هو إعلام بتخويف، والبشارة هو إعلام بالرجاء، هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى ولم يقل: بشيراً؛ لأن المقام لا يقتضي إلا ذكر الإنذار، إذ أن الله تحدث من أول السورة إلى آخرها عن قريش وتكذيبها للرسول صلى الله عليه وسلم، وعبادتها الأصنام فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم نذير من النذر الأولى، أي: من الرسل السابقين، يعني: فكما أن الذين كذبوا الرسل حل بهم العقاب والنكال، فأنتم أيها المكذبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم! يوشك أن يحل بكم النكال والعقوبة؛ لأن محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل غيره نذيرٌ من النذر، فإذا كان نذيراً من النذر فإن من كذبه سيقع به مثلما وقع بالأمم السابقة.

تفسير قوله تعالى: (أزفت الآزفة)

قال تعالى: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ [النجم:57] أي: قربت القيامة؛ (الآزفة) القيامة وأزف بمعنى: قرب، ومنه قول الشاعر:

أزف الترحل غير أن ركابنـا     لما تزل برحالنا وكأن قدِ

الآزفة هي القيامة؛ لأن الساعة قريبة، كما قال الله تعالى: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ [الشورى:17]، وقال تعالى في الآية الثانية: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً [الأحزاب:63] فهي قريبة، ويدل لقربها أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل معناه: أن الأمر قريب، وأما كون الله تعالى يذكر أن الأمر قريب فإن بيننا وبين نزول القرآن أربعة عشر قرناً، ونحن الآن في الخامس عشر، ومع ذلك يقول الله عز وجل: إن الساعة قريبة، من هنا نعرف أن عمر الدنيا طويل وبعيد، ولكن هل نأخذ بقول هؤلاء الذين يتخرصون ويقولون: عمر الدنيا الماضي كذا وكذا؟ لا هؤلاء لا نصدقهم ولا نكذبهم، يعني: أحياناً يقولون: إنهم عثروا على آثار حيوان له كذا وكذا من ملايين السنين، أو على أحجار أو ما أشبه ذلك، هذا لا نصدقه ولا نكذبه؛ لأنهم لا يعلمون غيب الماضي وإنما يقيسونه بحال الحاضر، يعني: يقيسون مثلاً عمر هذا الأثر بحسب المؤثرات في الوقت الحاضر، لكن ما الذي يعلمنا أن المؤثرات في الوقت الحاضر هي المؤثرات في الوقت الماضي؟ لا ندري، قد يتغير الطقس من حرارة إلى برودة ومن برودة إلى حرارة، وقد تتغير الرياح والأمطار وغير ذلك، فما نقرؤه أو نسمع به من علوم هؤلاء موقفنا نحوه: ألا نصدقه ولا نكذبه.

أما في المستقبل فيجب أن نكذب به، كل من أخبر عن شيء مستقبل يجب علينا أن نكذبه؛ لأنه يدعي الغيب، والله عز وجل يقول: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65].

فعليه نقول: أَزِفَتِ الْآزِفَةُ أي: قربت القيامة، لكن هل يمكن أن نحدد متى القرب؟ لا، لا يمكن، ومن ادعى أنه يعلم متى تقوم الساعة فإنه مكذبٌ لله ورسوله، أما الله فقد قال تعالى: يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ [الأحزاب:63] وأما الرسول عليه الصلاة والسلام فإن جبريل لما سأله قال: (أخبرني عن الساعة؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما المسئول عنها بأعلم من السائل) أي: إنك إذا كنت تجهلها فأنا مثلك، فمن ادعى أن الساعة تقوم مثلاً بعد مليون سنة، أو مائة ألف سنة، أو أقل أو أكثر فإنه يجب علينا أن نكذبه ونقول: إنه كافر؛ لأنه مكذبٌ لله ورسوله.

تفسير قوله تعالى: (ليس لها من دون الله كاشفة)

ثم قال تعالى: لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ [النجم:58] أي: ليس للساعة من دون الله كاشفة، ولها معنيان:

المعنى الأول: كاشفة بمعني: مانعة أي: لا أحد يمنعها، كما في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62].

المعنى الثاني: كاشفة يعني: عالمة تكشفها وتبينها.

وعلى كل حال: فلا أحد يمنع قيام الساعة إذا شاء الله، ولا أحد اطلع على الساعة متى تكون.

ثم قال الله تعالى: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ [النجم:59] وهذه إلى الدرس القادم -إن شاء الله-.

نبتدئ هذا اللقاء بما جرت به العادة من تفسير ما تيسر أو مما يسر الله تعالى من تفسير الآيات، ونحن في آخر سورة النجم، حيث انتهينا فيما سبق إلى قول الله تبارك وتعالى: وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى [النجم:48] يعني: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، فهو الذي أغنى من شاء من خلقه، وأقنى قيل معناها أكثر؛ لأنها في مقابلة أغنى، وقيل: أغنى بالكفاية، وأقنى بما زاد عن الكفاية، يعني: أن الله عز وجل بسط الرزق للعباد فمنهم من أغناه عن غيره ومنهم من أقناه أي: جعل له قنية وهي الزائد عن الكفاية، وكما ذكرنا مراراً أن الكلمة إذا كانت تحتمل معنيين ليس بينهما منافاة ولا مرجح لأحدهما على الآخر فإنها تحمل عليهما؛ لأنه أعم للمعنى. فالذي يغني هو الله والذي يقني هو الله عز وجل، وليست هذه الأصنام التي هي: اللات والعزى ومناة، بل ذلك إلى الله عز وجل وحده.


استمع المزيد من الشيخ محمد بن صالح العثيمين - عنوان الحلقة اسٌتمع
لقاء الباب المفتوح [63] 3395 استماع
لقاء الباب المفتوح [146] 3350 استماع
لقاء الباب المفتوح [85] 3315 استماع
لقاء الباب المفتوح [132] 3293 استماع
لقاء الباب المفتوح [8] 3275 استماع
لقاء الباب المفتوح [13] 3259 استماع
لقاء الباب المفتوح [127] 3116 استماع
لقاء الباب المفتوح [172] 3090 استماع
لقاء الباب المفتوح [150] 3037 استماع
لقاء الباب المفتوح [47] 3033 استماع