أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : إمكانية الشفاء التام من مرض التهاب الكبد الوبائي (B)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 29 عاماً، وقد اكتشفت أنني مصاب منذ ستة أشهر بمرض التهاب الكبد الوبائي، وبعد إجراء الفحص كانت نتائج الفحص كما يلي:
Hbsag:positive(+ve)
Pcr:2442Ui/ml
3.3Log
R.b.cs:5.1Million/mm
Hb:15.4G/dl
W.b.s:9.5*10/L
E.sr:6Mm/2Hour
Neutrophils: 55%
Lymphocgtes:43%
Monocytes:1%
S.got:22V/l
Bilirubin (totaal) : 0.5 mg
S.gpt : 28V/l
علماً بأن صحتي جيدة، ولا أعاني من أي أعراض بخلاف بعض الحكة التي تأتيني في بعض أجزاء جسمي، فهل هذه الأعراض تعبر عن إصابة جسيمة بالمرض؟ وهل هناك أمل بالشفاء التام من المرض؟ وهل عاصرتم حالات شفيت تماماً من المرض؟!
ولكم مني جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن التحاليل تشير إلى وجود فيروس الكبد (بي) دون ارتفاع في إنزيمات الكبد، وفي هذه الحالة لا نكتفي بالتحاليل السابقة وإنما نلجأ لإجراء التحاليل التالية: (Hbcab :igm ,hbeab)، فهذه التحاليل تعطينا فكرة عن كون الإصابة حديثة أم أنها قديمة، وإن كنت يمكن أن تعدي غيرك أم أن إمكانية العدوى قليلة.
وفي الوضع الذي أنت فيه فأنت حامل للفيروس، ونسبة الفيروس في الدم تعتبر ليست عالية، وبالتالي لا تحتاج لعلاج وإنما متابعة كل ثلاثة أشهر بإعادة التحاليل، وفي 90% من المرضى المصابين بالفيروس (بي) يستطيع الجسم التخلص من الفيروس، وعندها يصبح التحليل (Hbsag) سلبياً، ويصبح (Hbsab)إيجابياً، أي أن الفيروس يختفي من الجسم وتبدأ المضادات ضد الفيروس بالتشكل في الجسم.
وعليك بأن تطلب من كل من في البيت أن يتطعم ضد الفيروس حتى لا ينتقل الفيروس لهم، وذلك نظراً لوجود فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (بي) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل السائل المنوي والإفرازات المهبلية وحليب الأم واللعاب، ولذلك فإن العدوى غالباً ما تتم عن طريق التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، وكذلك استخدام إبر ملوثة أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد أو أثناء الوشم.
كما تجدر الإشارة إلى أن فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (بي) يمكنه العيش على أسطح المواد الملوثة لمدة أربعة أسابيع، ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرشاة الأسنان أو المعدات الطبية غير المعقمة تعقيماً جيداً.
ويمكن تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر في نقاط محددة وهي الانتقال من الأم إلى الجنين، أو الانتقال عن طريق الممارسة الجنسية، أو الانتقال عن طريق الدم ومشتقاته وسوائل الجسم أو الانتقال بين أفراد العائلة عن طريق المشاركة في استخدام بعض الأدوات الملوثة، أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً، وفي حوالي 30? من الحالات لا يتم التعرف على طريقة العدوى.
والأمل موجود إن شاء الله في الشفاء الكامل في 90% من إصابات التهاب الكبد الفيروسي (ب) وبدون علاج، وأما الـ 10% الآخرين فيصبح المريض مزمنا، وتكون إنزيمات الكبد مرتفعة، والحمد لله تعالى أن الإنزيمات عندك طبيعية، وهذا يزيد من إمكانية أن الجسم سيتخلص من الفيروس إن شاء الله.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
فيروس الكبد لدي بنسبة 4500، فهل هو خامل أم نشط؟ | 19288 | الأحد 24-02-2019 05:35 صـ |
أتمنى الزواج لكنني أعاني من مرض يمنعني من ذلك! | 10087 | الأحد 17-02-2019 05:27 صـ |
ما هي أعراض الإصابة بفايروس الكبد الوبائي؟ | 9104 | الأحد 20-01-2019 06:23 صـ |
هل من الممكن أن ينشط فايروس (ب) الخامل لسنوات طويلة؟ | 16418 | الأحد 30-12-2018 07:13 صـ |