خطب ومحاضرات
تفسير سورة الزمر [6-9]
الحلقة مفرغة
معنى قوله تعالى: (خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها)
يشير الله سبحانه إلى قدرته، ويعلمنا كيف نوحده ونصفه ونعرفه، وأن هذه الصفات لن تكون لأحد سواه جل جلاله.
قال تعالى: خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ [الزمر:6] خلقنا جميعاً من نفس واحدة هي: أبونا آدم، خلقه من تراب، خلقه بيده، وصوره بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم أسجد له ملائكته.
فكل هؤلاء الخلق كانوا من نفس واحدة، ولذلك لا حاجة للتعاظم والتفاخر في الأنساب، فسواء كنا بيضاً أو سوداً أو صفراً أو سمراً فأبونا واحد، وأبونا من تراب، وليست الأفضلية إلا بالتقوى لا بأبيه ولا بأمه، قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] .
قال تعالى: ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الزمر:6] ثم خلق وصير من النفس الواحدة زوجة، خلقها وفرعها من النفس الأولى وهي أمنا حواء، خلقها من ضلع من أضلاعه كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (خلقت من ضلع أعوج، إن أنت أقمتها كسرتها، وإن أنت استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج) .
فمن كان أصل خلقته عوجاء لا تقبل الاستقامة وإلا كسرت. إذاً: فاقبلها على علاتها ما لم يصل ذلك العوج إلى الدين وإلى الخلق وإلى الفضائل، فعند ذلك لا يصبر على هذا.
قال الإمام مالك: إن ترضية الزوجة منسأة في العمر، مصحة في الحياة، تزيد في الأجل، بمعنى: أنه يستريح الإنسان ويصح، وإذا صح تمتع بحياته، وإلا فإن العمر لا يزيد ولا ينقص، لكنه يكون كمن عاش زمناً طويلاً.
فقوله تعالى: ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الزمر:6] كما قال تعالى في أول سورة النساء: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء:1] .
خلقنا من نفس واحد هو آدم، خلق منه أمنا حواء وهي الأم الأولى، ثم بث منهما نساء كثيراً ورجالاً كثيرين، حذفت الثانية لدلالة الأولى عليها وذاك من البلاغة والفصاحة.
معنى قوله تعالى: (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)
خلقكم وخلق معكم أرزاقكم وأمتعتكم باللحوم، كما قال في سورة الأنعام: ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ * وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ [الأنعام:143-144].
فهي ثمانية: الضأن الذكر والأنثى، الماعز الذكر والأنثى، البقر البقرة والثور، الإبل الناقة والجمل، وبلا أنثى لا يكون ذكر، وبلا ذكر لا تكون أنثى، خلقنا الله من زوجين اثنين، وكل الخلق كذلك إلا الملائكة.
قال: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [الزمر:6] قالوا: أنزل المطر فارتوت الأرض واهتزت وأنبتت، ما عليها من مراعيها، فأكلت الأنعام وشربت، ولو لم ينزل المطر لما كان شيء من ذلك، وبالتالي لا تكون هناك أنعام ثمانية.
فقوله تعالى: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6] هذه الثمانية من الضأن ومن المعز ومن البقر ومن الإبل.
معنى قوله تعالى: (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق)
فقوله: يَخْلُقُكُمْ [الزمر:6] أي: خلقنا من مني كما خلق جميع الخلق من البشر سوى آدم وحواء.
قوله: (خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) أي: في أطوار، خلقنا نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة وغير مخلقة، ثم خلق العظام ثم كساها اللحم، ثم نفخ فيها الروح ثم خرج الإنسان في هذا الوجود وليداً ضعيفاً.
واستمر الإنسان منتقلاً من طور إلى طور: الرضاع ثم الطفولة والتمييز، ثم الفتوة واليفوعة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة، ثم الموت.
فهو إلى قوة ثم إلى ضعف، أتى بنا من العدم وسننتهي بالعدم، وهو عدم مؤقت، إذ لا نسميه عدماً إلى الأبد، وإنما هي نقلة من دار إلى دار، فنحن كنا عدماً لا وجود لنا، وإن كنا في صلب أبينا آدم ولكننا لا ندري.
ولذلك نبينا عليه الصلاة والسلام عندما أسري به صعد السماء الأولى وقال له جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه النبي عليه الصلاة والسلام، فوجد أبانا آدم إذا التفت يميناً ضحك، وإذا التفت يساراً بكى، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام قال: ما هذا؟ قال: إذا التفت يميناً رأى ذريته وأولاده المنعمين في الجنة فسره ذلك وأضحكه، فإذا التفت يساراً رأى المعذبين من أولاده وسلالته في النار فساءه ذلك وبكى.
فنحن كنا في أصلاب آبائنا الأولين وأمرنا بعبادته سبحانه ونحن في أصلابهم، فقال: ألست بربكم؟ فأجاب الجميع: بلى.
قالها من سيكون مؤمناً ومن سيكون كافراً، قالها المؤمن عن رضاً وقالها الكافر عن كراهية، ولكنه قهر على أن يقول: بلى.
فقوله: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ [الزمر:6] خلقنا في البطون، وآدم خلق من التراب، وحواء خلقت من ضلع آدم، وعيسى خلق من بطن أمه ولكن بلا أب.
قوله: خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ [الزمر:6] أي: أطواراً من نطفة، إلى علقة، إلى مضغة، إلى إلى، إلى أن يكون الفرد منا بشراً سوياً في هذا الوجود ذكراً أو أنثى، شقياً أو سعيداً. ما الرزق؟ ما الحياة؟ ما الأجل؟ كل ذلك يكون مسجلاً قبل خروج الجنين من رحم أمه.
قال تعالى: فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ [الزمر:6] أي: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة.
والمشيمة هي تلك الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الجنين وهو في رحم أمه، فتلك ظلمات، وخرجنا من الظلمات إلى النور.
وكنا نجهل كل شيء ولا نعلم شيئاً.
معنى قوله تعالى: (ذلكم الله ربكم له الملك ...)
(ذلكم): اسم الإشارة (ذا) و(كم) مضافة، وهي تكون بحسب المخاطب، فإذا خاطبت المفرد المذكر قلت: ذاك، وإذا خاطبت المفردة المؤنثة قلت: ذاك، وإذا خاطبت المثنى قلت: ذاكما، وإذا خاطبت جماعة الذكور قلت: ذاكم، وإذا خاطبت جماعة الإناث قلت: ذاكن.
والإشارة هنا إشارة بعيدة أي: ذلكم يا أيها السامعون! هذا الذي خلقنا من نفس واحدة وخلق أمنا من آدم ثم خلقنا جميعاً من أبينا وأمنا، وخلقنا أطواراً حتى خرجنا إلى هذا الوجود؛ ذلكم الذي فعل ذلك هو الله.
فقوله: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ [الزمر:6] أي: خالقنا ورازقنا ومنشئنا، القائم علينا جل جلاله بأمره وبنهيه.
قوله: لَهُ الْمُلْكُ [الزمر:6] له ملك السماوات والأرض وما بينهما، له الكون كله، وهو الدائم الذي لا يفنى، وكل ملك سواه فان، وفي الحقيقة إنما هي أسماء زمنية تنتهي بزمنها، لا نملك مع الله شيئاً لا ولداً ولا عقاراً، ولا رزقاً ولا مالاً، ولكن الله المالك لكل شيء، وإنما ذلك عارية في أيدينا في الحياة الدنيا.
قال تعالى: لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [الزمر:6] معنى ذلك: هل هذه الصفات، وأن الله هو الخالق الرازق تجعل الناس يصرفون العبادة إلى غيره؟ هل الأولياء الذين اتخذوا أوثاناً من دون الله يقدرون على ذلك؟
الجواب: الله وحده القادر على كل شيء، وهو الموصوف بكل كمال، المنزه عن كل نقص.
إذاً: الجواب دوماً: الله ربنا لا إله لنا غيره ولا إله للخلق كلهم غيره.
فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [الزمر:6] أي: إلى أين تصرف وجوهكم؟ ألا ترون أنكم تصرفون وتدفعون عن الإيمان بالله، وعن تصديق أنبيائكم، وعن عبادة ربكم مدة حياتكم إلى لقائه.
فقوله: فَأَنَّى تُصْرَفُونَ [الزمر:6] أي: فكيف تصرفون عن عبادته ويلعب بكم أئمة الضلال والشرك والوثنية؟
يشير الله سبحانه إلى قدرته، ويعلمنا كيف نوحده ونصفه ونعرفه، وأن هذه الصفات لن تكون لأحد سواه جل جلاله.
قال تعالى: خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ [الزمر:6] خلقنا جميعاً من نفس واحدة هي: أبونا آدم، خلقه من تراب، خلقه بيده، وصوره بيده ثم نفخ فيه من روحه ثم أسجد له ملائكته.
فكل هؤلاء الخلق كانوا من نفس واحدة، ولذلك لا حاجة للتعاظم والتفاخر في الأنساب، فسواء كنا بيضاً أو سوداً أو صفراً أو سمراً فأبونا واحد، وأبونا من تراب، وليست الأفضلية إلا بالتقوى لا بأبيه ولا بأمه، قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] .
قال تعالى: ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الزمر:6] ثم خلق وصير من النفس الواحدة زوجة، خلقها وفرعها من النفس الأولى وهي أمنا حواء، خلقها من ضلع من أضلاعه كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (خلقت من ضلع أعوج، إن أنت أقمتها كسرتها، وإن أنت استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج) .
فمن كان أصل خلقته عوجاء لا تقبل الاستقامة وإلا كسرت. إذاً: فاقبلها على علاتها ما لم يصل ذلك العوج إلى الدين وإلى الخلق وإلى الفضائل، فعند ذلك لا يصبر على هذا.
قال الإمام مالك: إن ترضية الزوجة منسأة في العمر، مصحة في الحياة، تزيد في الأجل، بمعنى: أنه يستريح الإنسان ويصح، وإذا صح تمتع بحياته، وإلا فإن العمر لا يزيد ولا ينقص، لكنه يكون كمن عاش زمناً طويلاً.
فقوله تعالى: ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الزمر:6] كما قال تعالى في أول سورة النساء: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء:1] .
خلقنا من نفس واحد هو آدم، خلق منه أمنا حواء وهي الأم الأولى، ثم بث منهما نساء كثيراً ورجالاً كثيرين، حذفت الثانية لدلالة الأولى عليها وذاك من البلاغة والفصاحة.
قال تعالى: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6].
خلقكم وخلق معكم أرزاقكم وأمتعتكم باللحوم، كما قال في سورة الأنعام: ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ * وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ [الأنعام:143-144].
فهي ثمانية: الضأن الذكر والأنثى، الماعز الذكر والأنثى، البقر البقرة والثور، الإبل الناقة والجمل، وبلا أنثى لا يكون ذكر، وبلا ذكر لا تكون أنثى، خلقنا الله من زوجين اثنين، وكل الخلق كذلك إلا الملائكة.
قال: وَأَنْزَلَ لَكُمْ [الزمر:6] قالوا: أنزل المطر فارتوت الأرض واهتزت وأنبتت، ما عليها من مراعيها، فأكلت الأنعام وشربت، ولو لم ينزل المطر لما كان شيء من ذلك، وبالتالي لا تكون هناك أنعام ثمانية.
فقوله تعالى: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6] هذه الثمانية من الضأن ومن المعز ومن البقر ومن الإبل.
قال تعالى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ [الزمر:6] قص علينا سبحانه قصة آدم وكيف خلقه من تراب، وكيف نفخ فيه من روحه وكيف أسجد له ملائكته، ثم هنا أكد لنا كيف خلق زوجته وأنها خلقت منه، ثم كيف خلقنا نحن.
فقوله: يَخْلُقُكُمْ [الزمر:6] أي: خلقنا من مني كما خلق جميع الخلق من البشر سوى آدم وحواء.
قوله: (خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ) أي: في أطوار، خلقنا نطفة ثم علقة ثم مضغة مخلقة وغير مخلقة، ثم خلق العظام ثم كساها اللحم، ثم نفخ فيها الروح ثم خرج الإنسان في هذا الوجود وليداً ضعيفاً.
واستمر الإنسان منتقلاً من طور إلى طور: الرضاع ثم الطفولة والتمييز، ثم الفتوة واليفوعة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة، ثم الموت.
فهو إلى قوة ثم إلى ضعف، أتى بنا من العدم وسننتهي بالعدم، وهو عدم مؤقت، إذ لا نسميه عدماً إلى الأبد، وإنما هي نقلة من دار إلى دار، فنحن كنا عدماً لا وجود لنا، وإن كنا في صلب أبينا آدم ولكننا لا ندري.
ولذلك نبينا عليه الصلاة والسلام عندما أسري به صعد السماء الأولى وقال له جبريل: هذا أبوك آدم، فسلم عليه النبي عليه الصلاة والسلام، فوجد أبانا آدم إذا التفت يميناً ضحك، وإذا التفت يساراً بكى، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام قال: ما هذا؟ قال: إذا التفت يميناً رأى ذريته وأولاده المنعمين في الجنة فسره ذلك وأضحكه، فإذا التفت يساراً رأى المعذبين من أولاده وسلالته في النار فساءه ذلك وبكى.
فنحن كنا في أصلاب آبائنا الأولين وأمرنا بعبادته سبحانه ونحن في أصلابهم، فقال: ألست بربكم؟ فأجاب الجميع: بلى.
قالها من سيكون مؤمناً ومن سيكون كافراً، قالها المؤمن عن رضاً وقالها الكافر عن كراهية، ولكنه قهر على أن يقول: بلى.
فقوله: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ [الزمر:6] خلقنا في البطون، وآدم خلق من التراب، وحواء خلقت من ضلع آدم، وعيسى خلق من بطن أمه ولكن بلا أب.
قوله: خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ [الزمر:6] أي: أطواراً من نطفة، إلى علقة، إلى مضغة، إلى إلى، إلى أن يكون الفرد منا بشراً سوياً في هذا الوجود ذكراً أو أنثى، شقياً أو سعيداً. ما الرزق؟ ما الحياة؟ ما الأجل؟ كل ذلك يكون مسجلاً قبل خروج الجنين من رحم أمه.
قال تعالى: فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ [الزمر:6] أي: ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة.
والمشيمة هي تلك الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الجنين وهو في رحم أمه، فتلك ظلمات، وخرجنا من الظلمات إلى النور.
وكنا نجهل كل شيء ولا نعلم شيئاً.
استمع المزيد من الشيخ محمد المنتصر بالله الكتاني - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
تفسير سورة الزمر [60-67] | 1928 استماع |
تفسير سورة الزمر [1-5] | 1917 استماع |
تفسير سورة الزمر [42-46] | 1905 استماع |
تفسير سورة الزمر [20-22] | 1878 استماع |
تفسير سورة الزمر [36-42] | 1848 استماع |
تفسير سورة الزمر [47-52] | 1770 استماع |
تفسير سورة الزمر [9-12] | 1638 استماع |
تفسير سورة الزمر [71-75] | 1552 استماع |
تفسير سورة الزمر [13-20] | 1204 استماع |
تفسير سورة الزمر [30-35] | 1148 استماع |