تنبيه الناس على ما يقع في بعض الأعراس


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].

أما بعــد:

فعنوان هذه المحاضرة هو: (تنبيه الناس على ما يقع في بعض الأعراس) ومناسبة هذه المحاضرة في هذه الليلة التي هي ليلة الجمعة الثاني والعشرين، وفي مقتبل إجازة الربيع نظراً لكثرة ما يقع من الأعراس في هذه الأيام، ولذلك أحب المسئولون في مكتب الإفتاء أن تكون هذه المحاضرة في هذه الليلة، ليلة الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة، ونسأل الله تعالى -في مستهل هذه المحاضرة- أن يوفق شباب المسلمين وفتياتهم إلى كل أمر رشيد وأن يجنبهم شر أعدائهم.

أيها الإخوة: سوف تكون هذه المحاضرة في خمس نقاط متتالية:

أولها: حول موضوع تأخير الزواج والسلبيات المترتبة عليه.

والثانية: حول موضوع اختيار الزوج.

والثالثة: حول موضوع الخطبة وما يتعلق بها.

والرابعة: حول موضوع الدخول وما يتعلق به.

والخامسة: حول الطلاق.

وبالتأكيد فإن كل هذه الموضوعات لا يمكن أن تغطى في وقت كهذا لكنني سوف أركز أو أعتني بالحديث عن بعض المنكرات والمآخذ والأخطاء التي يقع فيها الكثيرون في هذه المناسبات.

أولاً: من المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا مشكلة تأخير الزواج وما يترتب عليها من آثار سيئة، وبالأمس القريب كانت الفتاة إذا بلغت الخامسة عشرة أو أكثر من ذلك بقليل تعد قد بلغت سن الزواج، ويتسارع إليها الخطاب، ولو سألنا أمهاتنا ومن في سنهن لوجدنا أن الجيل السابق كان السن المناسب لزواج المرأة هو الخامسة عشرة أو أزيد من ذلك بقليل، بل وربما أقل من ذلك أحياناً.

أما اليوم فلا تستغرب أن تسمع أن يوجد -مثلاً- في إحدى المدن في المملكة كلية، ومعنى ذلك أن الدارسات في هذه الكلية ما بين سن التاسعة عشرة إلى الخامسة والعشرين وربما أكثر من ذلك، وقد تجد فيها مئات الطالبات، ثم تجد أن عدد المتزوجات يعد على رؤوس الأصابع، ولا تستغرب أن تجد في مجتمعنا نساء بلغت الواحدة منهن سن الثلاثين، بل إني أعرف نساءً بلغن أكثر من ذلك الخامسة والثلاثين بل والثامنة والثلاثين دون أن يتزوجن.

فهذه مأساة كبيرة -أيها الإخوة- وخطر داهم يهدد المجتمع، وهي على كل حال مأساة أو مشكلة عالمية يعاني منها العالم كله، لكن فيما يتعلق ببلادنا تُعد مشكلة جديدة إلى حد ما خاصة بهذه الكثافة، وهذه الكثرة.

ما هي أسباب تأخير الزواج؟

في ظني وتقديري أن الأسباب تختلف، فهناك أسباب من قبل الأهل (من قبل الأبوين) فكثير ما يقف الأبوان عائقاً أمام تزويج بنتهم لأي سبب من الأسباب.

الطمع في المال

أحياناً يطمع الأب في المال، فلا يزوج ابنته إلا مقابل مهر باهظ مرتفع، وينسى هذا الأب المسكين أن هذا المهر ليس له؛ حتى ولو كان المهر باهظاً مرتفعاً فهو للمرأة، فالمهر لها بما استحل الرجل من فرجها وليس للأب، وليس له حق أن يأخذه بغير رضاها كثر أم قل، وهذا أمر واضح وصريح فالمهر للمرأة قال الله تعالى: وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً [النساء:20] وقال عليه الصلاة والسلام: {فلها المهر} فبعض الآباء يصل بهم الجشع إلى حد أن يعتبر بنته سلعة تباع في المزاد العلني، وكنت أظن أن في هذا شيئاً من المبالغة، لكن وجدنا في بعض البيئات وسمعنا بعض الأخبار فعلاً أن الآباء منهم من يغالي ببنته ويرد الخطاب طمعاً في مال أكثر، ولا يقبل إلا أن يأتيه تاجر، وربما يطمع فيما وراء ذلك أن يموت هذا الزوج فترثه البنت، فيستفيد هو من هذا المال، ولا يدري أن الأعمار بيد الله، وما يدرى من الوارث ومن الموروث، وهذه أمانة في عنق الأب.

خدمة المنزل

وأحياناً يؤخر الأبوان زواج ابنتهم لغرض أن تخدم في المنـزل، فيقول الأب أو تقول الأم: إنه ليس في المنـزل أحد إلا هذه البنت، فلا نريد أن نـزوجها إلا إذا تزوج أخوها وجاء بامرأة تخدمنا في المنـزل فحينئذ يمكن أن نـزوجها، وهذا أيضاً ليس بوجه حق، فلا يجوز لهما عضل البنت ومنعها عن الزواج من أجل أن تخدم، فهي ليست خادماً في المنـزل، بل لها حقوق يجب أن تؤدى إليها، وهي أمانة في أعناقهما.

الجاه والمنصب

وأحياناً يؤخران تزويجها مراعاة لقضية الجاه، فربما يرى الأب نفسه من عائلة كريمة، وذات منصب وقيمة ووجاهة فليس كل من جاء يقبل، ولا يقبل إلا من عائلة معروفة معينة محترمة -كما يقولون-.

وأحياناً لا يزوج إلا من عائلته هو -مثلاً- فينتظر ابن عمها حتى يتقدم لها، أو ينتظر رجلاً من العائلة حتى يكون مناسباً لها أو ما أشبه ذلك.

المهم أن هناك أسباباً تأتي من قبل الأبوين في تأخير تزويج البنات، وهذه الأسباب المسئولية فيها على الأبوين وعلى الأسرة، والواجب عليهم أن يذللوا الصعاب أمام زواج بناتهم.

مواصلة الدراسة

وهناك نوع آخر من الأسباب يتعلق بالمرأة نفسها، فكثير من الفتيات أصبح الأمر بيدها الآن، ليس للأبوين عليها سلطان في منعها من الزواج أو حثها عليه فالأمر بيدها، وهنا تأتي مشكلة أكبر لأن كثيراً من النساء قد لا تدرك خطورة تأخير الزواج، فمن الفتيات من تؤخر الزواج بحجة مواصلة الدراسة، ولو حسبنا عمر الفتاة لوجدنا أنها بعد أن تتخرج من الجامعة يكون عمرها على أقل تقدير وفي أقل الأحوال اثنتان وعشرون سنة، وكثير منهن يكون عمرها أكثر من ذلك بكثير، فلا تقبل أن تتزوج إلا بعد أن تتخرج من الجامعة؛ لأن الزوج ربما يمنعها من الدراسة، أو ربما تنشغل بشئون البيت أو بالأطفال عن مواصلة الدراسة، فترفض الزواج بحجة الدراسة، وهذا خطر كبير؛ لأن الدراسة يمكن أن تعوض، وإن لم تعوض فإنه يمكن الاستغناء عنها، فليس من الضروري أن تكون المرأة قد تخرجت من الجامعة، لكن موضوع الزواج لا يمكن تأخيره لأنه إذا تأخر سن الفتاة قل خطابها وأعرض الناس عنها وبحثوا عن غيرها، فوقعت في الفخ -كما يقال-.

الوظيفة

وأحياناً قد لا تكتفي بانتظار التخرج من الجامعة بل تقول: إذا تخرجت لا أريد أن أعلق هذه الشهادة في المطبخ! أنا أريد أن أعمل بهذه الشهادة، إذاً فهي تنتظر الوظيفة بعد الدراسة، فإذا تخرجت وعمرها في الغالب ثلاثاً أو أربعاً وعشرين سنة فإنها تريد أن تتوظف سنتين أو أكثر فيكون عمرها ستاً أو سبعاً وعشرين سنةً، وهنا يعرض عنها الخطاب لأن الرجل لا يريد أن يتزوج امرأة تكبره في السن أو تماثله.

المواصفات المعدومة

ومن النساء من تعرض عن الزواج طلباً للشروط، فهي تريد رجلاً بصفات معينة، سواءً من حيث الشكل، أم من حيث الوظيفة، أم من حيث الأسرة، أم من حيث المكانة الاجتماعية، أم ما أشبه ذلك، فقد يتقدم رجل فاضل وخير ولكنه أقل مما تريد فترفضه؛ لأنها تريد شخصاً برأسها، فبعد فترة تحس بأنه ليس لديها مانع في أن تقبل الأول؛ لكن الأول أعرض عنها، ولا يأتيها مثله بل يأتيها من هو أقل منه، وهكذا تتنازل بعد فوات الأوان حين لا يأتيها من ترغب فيهم، فتكون معلقة بطلب شروط معينة قل أن تتحقق في هؤلاء الأزواج.

كبر السن

ومن ذلك أيضاً أن بعض الفتيات قد يكون سنها كبيراً نسبياً، فيتقدم لها رجل سبق أن تزوج وطلق فلا تقبله. لماذا؟

لأن هذا رجل قد طلق، وربما يكون من عادته الطلاق، أو يكون هذا من عادة أسرته، أو تضامناً مع المرأة السابقة المطلقة ترفض أن تتزوج به؛ لأنه مطلِّق وهذا عيبه، فبعد فترة حتى المطلق لا يأتيها، إنما يأتيها رجل معه زوجة واحدة فلا تقبله، وتقول: لو كان مطلقاً لقبلته، لكن معه زوجة وأنا لا أستطيع أن أعيش مع زوجة أو ضرة أخرى؛ فترفضه لأن معه زوجة. وبعد فترة حتى الذي معه زوجة قد لا يتقدم لها، وقد لا يتقدم لها إلا من هو كبير السن أو به آفة أو عاهة أو ما أشبه ذلك. فأحياناً المبالغة في اختيار الزوج وافتراض الشروط الخيالية يكون من الأسباب العائقة عن الزواج.

التعلق الوهمي بشخص ما

وفي بعض الأحيان يكون السبب في تأخير الفتاة عن الزواج هو: التعلق الوهمي والأعمى بشخص ما، وهذا -مع الأسف- أصبح موجوداً في مجتمعاتنا، ولعل كثيراً منكم بحكم أنكم - إن شاء الله- من أهل الخير، ومن البعيدين عن مجالات الأمور الرديئة لا تتصورون مدى ما يقع في المجتمعات اليوم من العلاقات والترابطات -وسيمر الحديث عنها- لكن الأمر الذي يعنيني الآن الإشارة إليه هو أن بعض الفتيات يخدعها ذئب من الذئاب ويصور لها أنه سوف يتزوجها، فتبني معه علاقة معينة وتظل في انتظاره، فهذا المسكين يعبث بها - أقول: إنه مسكين لا شك لأنه قد أسلم زمامه للشيطان- ويلعب بها ويعدها ويمنيها وما يعدها إلا غرورا، وتظل هي تعيش على الأمل الكاذب الموهوم في انتظار هذا الرجل، حتى تفاجأ بأنه قد تزوج وتخلى عنها، وكأنه لم يتحدث معها يوماً من الأيام بهذه الأماني والأحلام المعسولة. فهذه أكذوبة يخدع بها الشيطان بعض الفتيات فتتعلق برجل تنتظره حتى يفوتها قطار الزواج أو يكاد.

أحياناً يطمع الأب في المال، فلا يزوج ابنته إلا مقابل مهر باهظ مرتفع، وينسى هذا الأب المسكين أن هذا المهر ليس له؛ حتى ولو كان المهر باهظاً مرتفعاً فهو للمرأة، فالمهر لها بما استحل الرجل من فرجها وليس للأب، وليس له حق أن يأخذه بغير رضاها كثر أم قل، وهذا أمر واضح وصريح فالمهر للمرأة قال الله تعالى: وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً [النساء:20] وقال عليه الصلاة والسلام: {فلها المهر} فبعض الآباء يصل بهم الجشع إلى حد أن يعتبر بنته سلعة تباع في المزاد العلني، وكنت أظن أن في هذا شيئاً من المبالغة، لكن وجدنا في بعض البيئات وسمعنا بعض الأخبار فعلاً أن الآباء منهم من يغالي ببنته ويرد الخطاب طمعاً في مال أكثر، ولا يقبل إلا أن يأتيه تاجر، وربما يطمع فيما وراء ذلك أن يموت هذا الزوج فترثه البنت، فيستفيد هو من هذا المال، ولا يدري أن الأعمار بيد الله، وما يدرى من الوارث ومن الموروث، وهذه أمانة في عنق الأب.

وأحياناً يؤخر الأبوان زواج ابنتهم لغرض أن تخدم في المنـزل، فيقول الأب أو تقول الأم: إنه ليس في المنـزل أحد إلا هذه البنت، فلا نريد أن نـزوجها إلا إذا تزوج أخوها وجاء بامرأة تخدمنا في المنـزل فحينئذ يمكن أن نـزوجها، وهذا أيضاً ليس بوجه حق، فلا يجوز لهما عضل البنت ومنعها عن الزواج من أجل أن تخدم، فهي ليست خادماً في المنـزل، بل لها حقوق يجب أن تؤدى إليها، وهي أمانة في أعناقهما.

وأحياناً يؤخران تزويجها مراعاة لقضية الجاه، فربما يرى الأب نفسه من عائلة كريمة، وذات منصب وقيمة ووجاهة فليس كل من جاء يقبل، ولا يقبل إلا من عائلة معروفة معينة محترمة -كما يقولون-.

وأحياناً لا يزوج إلا من عائلته هو -مثلاً- فينتظر ابن عمها حتى يتقدم لها، أو ينتظر رجلاً من العائلة حتى يكون مناسباً لها أو ما أشبه ذلك.

المهم أن هناك أسباباً تأتي من قبل الأبوين في تأخير تزويج البنات، وهذه الأسباب المسئولية فيها على الأبوين وعلى الأسرة، والواجب عليهم أن يذللوا الصعاب أمام زواج بناتهم.

وهناك نوع آخر من الأسباب يتعلق بالمرأة نفسها، فكثير من الفتيات أصبح الأمر بيدها الآن، ليس للأبوين عليها سلطان في منعها من الزواج أو حثها عليه فالأمر بيدها، وهنا تأتي مشكلة أكبر لأن كثيراً من النساء قد لا تدرك خطورة تأخير الزواج، فمن الفتيات من تؤخر الزواج بحجة مواصلة الدراسة، ولو حسبنا عمر الفتاة لوجدنا أنها بعد أن تتخرج من الجامعة يكون عمرها على أقل تقدير وفي أقل الأحوال اثنتان وعشرون سنة، وكثير منهن يكون عمرها أكثر من ذلك بكثير، فلا تقبل أن تتزوج إلا بعد أن تتخرج من الجامعة؛ لأن الزوج ربما يمنعها من الدراسة، أو ربما تنشغل بشئون البيت أو بالأطفال عن مواصلة الدراسة، فترفض الزواج بحجة الدراسة، وهذا خطر كبير؛ لأن الدراسة يمكن أن تعوض، وإن لم تعوض فإنه يمكن الاستغناء عنها، فليس من الضروري أن تكون المرأة قد تخرجت من الجامعة، لكن موضوع الزواج لا يمكن تأخيره لأنه إذا تأخر سن الفتاة قل خطابها وأعرض الناس عنها وبحثوا عن غيرها، فوقعت في الفخ -كما يقال-.

وأحياناً قد لا تكتفي بانتظار التخرج من الجامعة بل تقول: إذا تخرجت لا أريد أن أعلق هذه الشهادة في المطبخ! أنا أريد أن أعمل بهذه الشهادة، إذاً فهي تنتظر الوظيفة بعد الدراسة، فإذا تخرجت وعمرها في الغالب ثلاثاً أو أربعاً وعشرين سنة فإنها تريد أن تتوظف سنتين أو أكثر فيكون عمرها ستاً أو سبعاً وعشرين سنةً، وهنا يعرض عنها الخطاب لأن الرجل لا يريد أن يتزوج امرأة تكبره في السن أو تماثله.

ومن النساء من تعرض عن الزواج طلباً للشروط، فهي تريد رجلاً بصفات معينة، سواءً من حيث الشكل، أم من حيث الوظيفة، أم من حيث الأسرة، أم من حيث المكانة الاجتماعية، أم ما أشبه ذلك، فقد يتقدم رجل فاضل وخير ولكنه أقل مما تريد فترفضه؛ لأنها تريد شخصاً برأسها، فبعد فترة تحس بأنه ليس لديها مانع في أن تقبل الأول؛ لكن الأول أعرض عنها، ولا يأتيها مثله بل يأتيها من هو أقل منه، وهكذا تتنازل بعد فوات الأوان حين لا يأتيها من ترغب فيهم، فتكون معلقة بطلب شروط معينة قل أن تتحقق في هؤلاء الأزواج.

ومن ذلك أيضاً أن بعض الفتيات قد يكون سنها كبيراً نسبياً، فيتقدم لها رجل سبق أن تزوج وطلق فلا تقبله. لماذا؟

لأن هذا رجل قد طلق، وربما يكون من عادته الطلاق، أو يكون هذا من عادة أسرته، أو تضامناً مع المرأة السابقة المطلقة ترفض أن تتزوج به؛ لأنه مطلِّق وهذا عيبه، فبعد فترة حتى المطلق لا يأتيها، إنما يأتيها رجل معه زوجة واحدة فلا تقبله، وتقول: لو كان مطلقاً لقبلته، لكن معه زوجة وأنا لا أستطيع أن أعيش مع زوجة أو ضرة أخرى؛ فترفضه لأن معه زوجة. وبعد فترة حتى الذي معه زوجة قد لا يتقدم لها، وقد لا يتقدم لها إلا من هو كبير السن أو به آفة أو عاهة أو ما أشبه ذلك. فأحياناً المبالغة في اختيار الزوج وافتراض الشروط الخيالية يكون من الأسباب العائقة عن الزواج.


استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5155 استماع
حديث الهجرة 5026 استماع
تلك الرسل 4157 استماع
الصومال الجريح 4148 استماع
مصير المترفين 4126 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4054 استماع
وقفات مع سورة ق 3979 استماع
مقياس الربح والخسارة 3932 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3874 استماع
العالم الشرعي بين الواقع والمثال 3836 استماع