ليس حظ النفس شيئًا يكون من الدنيا؛ وبهذا تكون النفس أكبر من غرائزها، وتنقلب معها الدنيا برُعونتها وحماقاتها وشهواتها كالطفل بين يدي رجل

هناك من يعرف الألوهية معرفة رديئة أو مغشوشة، ربما ظنوا أن لله ولد، أو أن له شريكا، أو أن هناك من يعقب على حكمه، أو من يراجع أمره!!

الصوفية الذين نسبت إليهم الطريقة؛ مجمعون على متابعة السنة، غير مخلين بشيء من آدابها، أبعد الناس عن البدع وأهلها

بدء الحرية أن لا تكون لك عادة تتحكم فيك

فكرة الأقلية تعكس في التقاليد العربية مفهوماً مختلفاً، وتعبر عن وظيفة متميزة لتعكس في نهاية الأمر نظاماً ذاتياً للقيم السياسية

اكتم على جارك ثلاثاً: عورته، وثروته، وكبوته، وانشر عن جارك ثلاثاً: كرمه، وصيانته، ومودته

من الحياء فى الكلام أن يقتصد المسلم فى تحدثه بالمجالس

حبان لا يجتمعان في وقت واحد: حب الحق، وحب الرئاسة

التراث الفكري يحتضن أيضاً ما تواضع العلماء على تسميته بالفلسفة السياسية، ويقصد بذلك مجموعة التأصيلات المتكاملة الشاملة التي حاول من خلالها فلاسفة تلك الحضارة تقديم التفسير الذاتي للوجود السياسي

لا تأتمن على مالك طمَّاعاً، ولا على سرَّك كذاباً، ولا على دينك دجَّالاً، ولا على عقلك مخادعاً

ما استمر في الناس العلم بوجوبه؛ فإنهم يقيمونه، وما ذهب عن ذكر أهل الدهر جملة، فلا تكليف عليهم فيه

متى نشأ في مصر جمال ينزع إلى أصل أجنبي أفرغت فيه سحرها إفراغًا، وأبت إلا أن تكون الغالبة عليه

هل ندع نفوس الناس تنساب فى فجاج الحياة وحدها، وتتوغل فى متاهاتها، دون مولى يرعاها، ودون نصير يعضدها؟ إن الإنسان مهما ادعى القوة ضعيف

المؤمن بالله إذا قوي إيمانه لم يجزع من أمر الله, ولو جر السكين على عنق ابنه

وإنما بعث النبي عليه السلام بالحنفية السمحة، ووضع الإصر والأغلال

حزنك وألمك لا يدفعان المقدور

إذا نشأت الصداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته

المفهوم الإسلامي قام على أساس أن علاقة التضامن هي وحدة التجمع السياسي

الأطفال هم السهولة قبل أن تتعقد

والناس على تاراتهم وتباين طبقاتهم مواظبون على إقامة وظائف الصلوات مثابرون على رعاية الأوقات، باحثون عما يتعلق بها من الشرائط والأركان والهيئات فهي لذلك لا تندرس على ممر الدهور، ولا يمحق ذكر أصولهاعن الصدور