تغريدات العلماء

قال -حمدون القصار-: "من نظر في سير السلف؛ عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال" وهذه -والله أعلم- إشارة إلى المثابرة على الاقتداء بهم؛ فإنهم أهل السنة

قد يتوقع الإنسان بعض النوازل المخوفة، ويستبد به القلق فى انتشارها، وكأنما هى الموت أو أشد وربما لم يهنأ له طعام ولا ارتسم على فمه ابتسام من تفكيره المشدود إلى ما يتوقع والناس من خوف الفقر فى فقر، ومن خوف الذل فى ذل!! وهذا خطأ بالغ

الكبائر واحدا منها يتعلق بجميع الجسد وهو عقوق الوالدين

إن الذي يوجد الاعتدال ويخفض من المادية الجامحة ويجعل منها حياة معتدلة هو النظام الروحي الديني الخلقي الحكيم الذي يوافق الفطرة الإنسانية الصحيحة ، والذي لا يتصدى لأن يزيل الفطرة الإنسانية ، بل يوجهها توجيهاً نافعاً ، فإنها لا تزول ولكن تميل من شر إلى خير ؛ وهكذا فعل الإسلام

لا تكن أنانيا في دعائك كم واحدا ذكرته من إخوانك الليلة؟ هل ذكرتَ المكروبين والمظلومين؟ هل ذكرت اليهود المغتصبين؟ هل ذكرت الظالمين؟ هل ذكرت أسرى المسلمين؟ أمة واحدة جسد واحد

المسلم هو المسلم، مسافرًا أو مقيمًا، في بلده أو خارجها، حيثما كان فهو يراقب الله عز وجل، يعلم أن الله مطَّلعٌ عليه، يراه بعينه التي لا تنام، {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ} (إبراهيم:38)

جرت الفتيا في الإسلام؛ أن كل من حرم على نفسه شيئاً مما أحل الله له؛ فليس ذلك التحريم بشيء

يجب أن يكون الفقيه المفتي مع سائليه كالطبيب النفسي مع مرضاه لا بد أن يثقوا به، ويستريحوا إليه، ويُفضوا إليه بذات أنفسهم ومكنون ما في صدورهم

إنك لتتأمل في قوم نوح من قبل الطوفان،فتراهم يرفضون رسالة نوح رفضًا ينضح بما يعتمل في قلوبهم من غيرة وحسد

من رزايا هذا الزمن أن صرنا لا نستحي من المناصحة عن قسوة القلب بينما قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة

مِن أخطر أسباب الانحراف والضلالة: تقديس العقل البشري، واعتباره الدليل الذي لا يخطئ والهادي الذي لا يضل، وإعطاؤه حق الحكم في كل قضية وفي كل مجال، وإن لم يكن من اختصاصه ولا في حدود سلطانه

إنهذه السنن من أقوال وأفعال وأحكام وتقريرات إنما تنبني على الدعائم الممهدة من كلام الله جل شأنه، وتمتد في اتجاهها وترتكز عليها

الغني البخيل أفقر من الفقير الكريم، فانظر ما قيمة غنىّ يكون الفقر أغنى منه؟

الله تعالى لم يُنزل شريعته لتخضع لواقع الحياة، بل ليخضع لها واقع الحياة، فالشريعة هي الميزان، وهي الحكم العدل!

إن النكوص عن الإيمان بعد قراءة القرآن يكون كفرًا عن تجاهل لا عن جهل ومن تقصير لا عن قصور

أحيانا يكون سبب الخلاف: بُغْض البعض لأحكام الإسلام جهلا أو عمدا، فيرى تمسكك به تشددا، وتحلله من أحكامه توسطا

لست أرى في الدنيا فرحة تعدل فرحة الحجيج بعد أدائهم مناسك الحج، ومن شكَّ فليجرب

إن ما يبدو اليوم رجعية وجموداً وتخلُّفاً، سيكون في الغد القريب إصلاحاً وتجديداً وتقدماً

والمحكم الواضح المعنى هو أم الكتاب ومعظمه، ومتشابهه على هذا قليل

شأن الناس فى الدنيا غريب يلهون والقدر معهم جاد وينسون وكل ذرة من أعمالهم محسوبة