لم تعرف حضارة سوء الحظ في كل ما قدر أن تخضع له من دراسات وتحليلات كالحضارة الإسلامية

النظرية السياسية الإسلامية تملك تراثاً ضخماً لم يقدر له بعد أن يخضع لتحليل علمي أو لتجميع وثائقي

الفلسفة السياسية تعني نظاماً متكاملاً للقيم الفكرية حيث تتم عملية ربط بين الواقع والمستقبل، من خلال أدوات مجردة تسمح بتقديم نموذج متكامل للتصور السياسي

المعارضة لا تعني مجرد الإعلان عن الرأي المخالف، إن المعارضة تعني رفض الشرعية: وهي مشروعة ليس بمعنى المشاركة، وإنما بمعنى الرقابة

الأمة هي مفهوم معنوي وحضاري، هي انتماء ديني حيث يسيطر كتاب واحد وتعاليم واحدة وتبعية واحدة هذا المفهوم الذي يجعل من جوهر الوجود الإسلامي حقيقة مجردة

المفهوم الإنساني للحضارة يعني أن من انطوى تحت جناح المجتمع السياسي دون أن يقبل الدعوة الدينية له الحق بقيود معينة في أن يحتفظ بقوانينه ونظمه

الالتزام بالأخلاقيات في نطاق الحركة السياسية هو أمر واجب، لم نعرف في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي من خرج على هذه القاعدة

معرفة مصادر التراث السياسي الإسلامي أولى الأبجديات العلمية التي يجب التوجه إليها بالبحث

الدولة الإسلامية هي التعبير المعنوي عن الجماعة الإسلامية، والخلافة وكذلك النظم الأخرى النابعة منها أو المساندة لها ليست سوى أدوات لتلك الدولة بتحقيق فاعليتها

النظرية السياسية في التقاليد الغربية تدين في أصولها وفي أصالتها للمفاهيم الإسلامية

إن العلاقة الوثيقة الثابتة بين الإسلام والعروبة تفرض علينا منذ البداية أن نؤكد ذلك الاقتناع بأنه لا عروبة دون إسلام، ولا إسلام دون عروبة

فكرة الأقلية تعكس في التقاليد العربية مفهوماً مختلفاً، وتعبر عن وظيفة متميزة لتعكس في نهاية الأمر نظاماً ذاتياً للقيم السياسية

النظرية السياسة الإسلامية لا تقبل التطرف في أي معنى من معانيه ترفض التطرف في معانيه المثالية أساساً للحكم والتقييم

النظرية الديمقراطية بوصفها مذهباً سياسياً لا تزال حتى هذه اللحظة غير قادرة على أن تقدم إطاراً متماسكاً لتصور العمل السياسي

أساليب الممارسة كثيرة لا حصر لها، الشورى، الإجماع، حق الإفتاء، وذلك دون الحديث عن نظم أخرى قد يطول بخصوصها النقاش كالاستحسان والمصالح المرسلة

جوهر الحضارة الإسلامية هو الدفاع عن حقيقة مزدوجة: ضمان الكرامة الإنسانية، ورفض السلطة الواحدة المتحكمة