تغريدات العلماء

الصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه، وهو السنة، والسبل هي سبل أهل الاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم، وهم أهل البدع

تشويقٌ إلى الصوم! قال أبي أمامة: أتيت النبي ﷺ فقلت: مُرْني بعمل آخذه عنك، يُدخِلني الجنة قال: "عليك بالصوم فإنه لا مِثْل له" وفي رواية: "فإنه لا عَدْل له" فما رُئِي أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمه إلا صياما، فكان إذا رُئِي في دارهم دخان بالنهار، قيل: اعتراهم ضيف، نزل بهم نازل

رباط المسلم بالقرآن أوثق وأزكى من رباط الشيوعيين بكتاب " ماركس " وغيره

حبان لا يجتمعان في وقت واحد: حب الحق، وحب الرئاسة

مهمة الراسخين في العلم أن يبحثوا عن مقاصد الشريعة من خلال النصوص، بعد أن يتجوَّلوا في آفاقها، ويغوصوا في أعماقها، ويربطوا جزئياتها بكلياتها، ويردُّوا فروعها إلى أصولها، ويشدُّوا أحكامها بعضها ببعض؛ بحيث تتسق وتنتظم انتظام الحبَّات في عقدها

إذا قسا القلب عظمت الدنيا فى عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الاسلام للناس

وقد ينهزم القائد الذي صنعته الحظوظ هزيمه تسود لها وجوه وتخزى بها شعوب ويضيع بها حاضر ومستقبل ! ومع ذلك فان الوثنيه السياسية تمدحه ولا تلومه ! وتستبقيه ولا تقصيه !

إذا استقبلتَ العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع، وحقائق الهموم تصغر وتضيق، وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت الضيق لا هي

حقيقة الدليل أن يكون ظاهراً في نفسه، ودالاً على غيره، وإلا؛ احتيج إلى دليل عليه، فإن دل الدليل على عدم صحته؛ فأحرى أن لا يكون دليلاً

جوهر وظيفة الدولة هو نشر الدعوة، ومن ثم تغير سياستها الخارجية وقد انطلقت من مفهوم التعامل مع غير المجتمعات الإسلامية على أنها تحمل راية تثبت المفهوم العقائدي الإسلامي

الإخلاص لله تعالى يجمع ويوحِّد، واتباع الهوى يُفرِّق ويمزق؛ لأن الحق واحد والأهواء بعدد رؤوس الناس

في الربيع لا ينفذ الهواء إلى الصدور فقط، ولكن إلى عواطفها كذلك

إن الدابة قد تكدح نظير طعامها والإنسان قد يهبط بقيمة جهده إلى مستوى الحيوان فيكون عمله لقاء راتبه فحسب

من اطمأن إلى القوة فهو مغلوب، ومن اطمأن إلى الجاه فهو مخلوع

من باع نفسه لله، لم يبالُ أين رمى به! اللهم رضِّنا بقضائك

إن القرآن الكريم قد يذم الطيش والغرور والفتنة أى: يذم السكر بالدنيا والغيبوبة فى ملذاتها

تسلية الصابرين اليوم قال أبوحازم سلمة بن دينار: "إنما بيننا وبين الملوك يوم واحد، أما أمس فقد مضى فلا يجدون لذته وإنا وهم من غدٍ على وجل وإنما هو اليوم، فما عسى أن يكون"

لا تعنت أخاك أو جارك إذا اعتذر إليك بعد أن أساء، فالله الغني عن عباده، القوي على عقابهم، يقبل عذر مسيئهم، وتوبة مخطئهم

إنّ مدرسة الليل -بما فيها من صلاة ودعاء وقرآن وترتيل، وبما تُهيئ للأرواح من زاد، وللقلوب من عتاد- هي التي تُخَرِّج المسلم الذي يحتمل أعباء الرسالة وميراث النبوة بقوة وأمانة

أفد الناس من علمك، وأشركهم في مالك، وسعهم بخلقك، يحبوك كثيراً