عمل الشيطان هو تشييع الماضى بالنحيب والإعوال هو ما يلقيه فى النفس من أسى وقنوط على ما فات

ليس أمام الفرد إلا أن يستقبل البلاء الوافد بالصبر والتسليم

تحريم الإسلام للغيبة فيه محافظة على رجولة المسلم، وإمساك لعنصر القوة فيه

كن أبناءنا وإخواننا فى هذه الأيام بحاجة ملحة إلى أن يعرفوا دينهم معرفة تملأ الفراغ النفسى الملحوظ

ويقترن بحفظنا للحروف وحدها أن ملابسات هذا الحفظ ارتسمت هي الأخرى في أذهانا، أو بتعبير أصح في مشاعرنا

المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه

مهما كان الممدوح جديرا بالثناء فإن المبالغة فى إطرائه ضرب من الكذب المحرم

إذا رأيت أن إساءة نزلت بأخيك أو مهانة وقعت عليه فأره من نفسك الاستعداد لمظاهرته

نحن نكلف الدين شططًا حين ننتظر من كتابه الكريم أن يصنع المستحيل

لقد قامت أجيال غفيرة من المسلمين تتواصى بتلاوته، وتتعاون على دراسته، وتتواصى بتنقيله من سلف إلى خلف

إن الحكمة الكبرى في إرسال محمد إنصاف الحقيقة التي طمستها أزمات الإنسانية

إن النصرانية لم تتكون إلا بنسمة بسيطة أخذتها من نفحات عيسى

الإقبال على المكاره والإدبار عن الشهوات لا يتأتى إلا لصبور

إن الناس يدورون داخل نطاق صاغ حدوده مقلب الليل والنهارالذى يحيى ويميت ويقبض ويبسط

الأنانيون فى كل مجتمع لعنة ماحِقة، تحترق فى سعيرها الفضائل والمصالح، وتذوب فى مرضاتها الأفراد والجماعات

لكي نفهم القرآن فهمًا صحيحًا لابد أن نفهم الأحداث التي عاصرته، وأن نعي الأحوال التي قارنت نزوله

إن أكبر ميزة في القرآن- وهي التي وضعته فوق المعجزات كلها- هي أنه مجموعة فصول ليست سوى صبابة أحرف عربية

الظاهر أن المرء مع تفاقم الغضب يغيب عنه وعيه ويتسلم الشيطان زمامه، وكما تعصف الاضطرابات بمشاعره تطيش لبه، فلا يعى ما يوجه إليه من نصح ولو كان من كلام الله وحكمة الرسول