تغريدات العلماء

المال إذا طلبناه فلكى ننفقه لا لكى نختزنه، وإذا أحببناه وحصلناه فلنبذله فيما يحقق مصالحنا ويصون حياتنا ومن الحماقة أن يتحول المال إلى هدف مقصود لذاته تذوب فى جمعه المهج، وترتخص العافية، وتتكاثر الهموم، وتجتذب الأمراض!!

لا تنتظر جزاءك من أمتك على ما قدمت لها من خدمات، فهي مهما كافأتك، فإنما تكافئك كفرد، وأنت أحسنت إليها كأمة، وانتظر الجزاء بما لا يفنى ممن لا يفنى

مسكينة هي المرأة، ما تزال ألعوبة الرجل في جميع عصور التاريخ والشرائع، إلا في تاريخنا وفي شريعتنا

على المفتي أو العالم الديني أن يحسن فهم الإسلام، ويحسن عرضه وإفهامه للجمهور، ويعامل الناس بروح الأبوة والأخوة والمحبة، لا بروح الاستعلاء والاتهام

هل يمكن توطيد السلام مع بقاء الاستعمار ؟ ومع تجاهل حقوق الإنسان ؟ ومع رفض تقرير المصير ؟

في المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة

إن الإسلام يريد أن يلفت أنظارنا بقوة إلى نفاسة النعم التى تكتنفنا، وإلى ضرورة الإفادة منها

الزمن لا يصنع بالناس خيرا ولا شرا مما يفرح الناس به أو يحزنون له

إذا يئس الولد من عطف أبيه عليه نشأ عاقاً، وإذا طمع في عطفه عليه نشأ كسولاً

إن الإسلام في صيغته المكتوبة (أعني القرآن) قد يبدو بغير نظام في ظاهره، ولكنه في حياة محمد صلى الله عليه وسلم قد برهن على أنه وحدة طبيعية: من الحب والقوة، المتسامي والواقعي، الروحي والبشري هذا المركب المتفجر حيوية من الدين والسياسة يبث قوة هائلة في حياة الشعوب التي احتضنت الإسلام في لحظة واحدة يتطابق الإسلام مع جوهر الحياة

لا يمكن أن يبلغ المتأخرون أبداً مبالغ المتقدمين، فخير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم

النماذج الحضارية مدخل للتعرف على التميزات التي تشير إلى خصائص النموذج الإسلامي في العلاقة السياسية بمستوييها الداخلي والدولي

في أول العشر الأواخر أدعو: وأعوذ بك من حسرة المسبوق

صنائع المعروف والقيام بالواجبات والحرص على وِرْد ثابت من النوافل والمندوبات، عبارة عن وسائد إيمانية واقية ضد فجأة البلاء ومصارع السوء

إن الاعتراف برسالة محمد ركن في صحة الإيمان، لا لشيء يتصل بشخص هذا الإنسان المبعوث من عند الله

تسلية الصابرين اليوم وكانُوا يتواصون في الشَّدائد : إنما هي أيام تمضِي والموعدُ الجنَّة!

كل مسلم يجد في طريقه ما يدفعه إلى الشر أو يصده عن الخير، وعلى قدر المجاهدة تكون المثوبة؛ {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}

ربما نبتت الفضيلة في أرض الرذيلة، وربما نبتت الرذيلة في أرض الفضيلة

الوحي الرباني هو الذي يسدد العقل إذا أخطأ، ويرشده إذا ضل، ويأخذ بيده في مفارق الطرقات وهو منارة الناس في الظلمات، وملاذهم إذا عميت عليهم المسالك والتبست عليهم الغايات واختلفت عليهم الأدلة

أن من أهل الدين من ظلم حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر، فظن أن هذا الإيمان يعترض الحياة الصحيحة، كما يعترض ظل الأرض ضوء القمر ليلة الخسوف