صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة
من آمن بوجود الله لم يكن من المتحيِّرين، ومن آمن برحمته لم يكن من اليائسين، ومن آمن بحكمته لم يكن من المترددين
ولو وطئ الكفار أرض الإسلام، لوجب على الكافة القيام بالنصرة، وإذا دعاهم الإمام وجبت الإجابة، وفيه إتعاب النفوس وتعريضها إلى الهلكة، زيادة إلى إنفاق المال، وليس ذلك إلا لحماية الدين ومصلحة المسلمين
النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع القرآن بالنهار قطعاً، فلماذا جذبته قـراءة الأشعريين وصار يتلفت إلى منازلهم إذن؟
إن لعشق المال ضراوة تفتك بالضمائر والأبدان، وتورث المذلة والهوان، وانظر ما يعقبه الحب الشديد للمال والقلق البالغ من فواته
العيد، يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة
أصل الشرِّ في العالم ثلاثة: إبليس والمرأة والمال، وأصل الخير في العالم ثلاثة: العقل والمرأة والمال
فمن كل شيء يفوت العبد عوض وإذا فاته الله لم يعوض عنه شيء البتة
خلال فترة طويلة من حياتي عايشت أئمة الفقه وقادة الفكر وعلماء تلك الحضارة، وتنقلت من مالك، وأحمد بن حنبل، وزملائه إلى البيروني، والخوارزمي، وتفاعلت مع ابن خلدون أتابعه في مراحل حياته ولم أترك نصاً سوياً إلا وقد أحلته إلى حقيقة ديناميكية أعاشرها وتعايشني
والجمهور لا يعرفون الفرق بين الكرامة والسحر، فيعظمون من ليس بعظيم، ويقتدون بمن لا قدوة فيه، وهو الضلال البعيد
الذى يلتزم حدود الله فى وظيفته ويأنف من خيانة الواجب الذى طوقه فهو عند الله من المجاهدين لنصرة دينه وإعلاء كلمته
النموذج الإسلامي يقوم على أساس الإطلاق في كل ما له صلة بالأخلاقيات
لا خير في حاكم لا يحكمه دينه، ولا في عاقل لا يسيِّره عقله، ولا عالم لا يهديه علمه، ولا قوي لا يستبدُّ به عدله
-->