فإما لسان ذاكر، وإما لسان لاغ، ولا بد من أحدهما، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهو القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنه محبة المخلوقين ولا بد، وهو اللسان إن لم تشغله بالذكر شغلك باللغو وما هو عليك ولا بد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين، وأنزلهها في إحدى المنزلتين

المعاصي تصغر النفس وتقمعها وتدسيها وتحقرها حتى تكون أصغر كل شيء وأحقره

المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها

شعور العبد وشهوده لذكر الله له يغني قلبه ويسد فاقته وهذا بخلاف من نسوا الله فنسيهم

الرب سبحانه وتعالى يريدك لك ولمنفعتك لا لينتفع بك وذلك منفعة لك محضة لا ضرر فيها

لا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله

إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها

المعاصي تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب مواد الهداية

المعاصي تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب مواد الهداية

القلب كالقدور تغلى بما فيها وألسنتها مغارفها

الذنب إما يميت القلب أو يمرضه مرضا مخوفا أو يضعف قوته

الظلم في حق النفس هو باتباعها شهواتها وإيثارها لها على طاعة ربها

تعريف العبد بحقيقة نفسه وأنها الخطّاءة الجاهلة، وأن كلّ ما فيها من علم أو عمل أو خير فمن الله منَّ به عليه لا مِن عند نفسه

توبة العبد محفوفة بتوبتين من الله , توبة منه إذنا وتمكينا تاب بها العبد وتاب الله عليه قبولا ورضى

ثغر اللسان هو الذي أُهلِكُ منه بني آدم وأكبهم منه على مناخرهم في النار

ليست سعة الرزق و العمل بكثرته ولا طول العمر بكثرة الشهور و الأعوام و لكن سعة الرزق و العمر بالبركة فيه

ما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوبا من حياته وإن عاش فيه عيش البهائم

العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ومدة سفره هي عمره

الحب والإرادة أصل كل فعل ومبدؤه ، والبغض والكراهة أصل كل ترك ومبدؤه وهاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد وشقاوته