المعاصي توجب القطيعة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين
القتل يتعلق به ثلاثة حقوق :حق لله وحق للمقتول وحق للولي
من قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
المشرك المقر بصفات الرب خير من المعطل الجاحد لصفات كماله
الشيطان لزم ثغر الأذن يدخل فيها ما يضر العبد ولا ينفعه ويمنع أن يدخل إليها ما ينفعه وإن دخل بغير اختياره أفسده عليه
العالم يضع الرجاء مواضعه والجاهل المغتر يضعه في غير مواضعه
ما كان من وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوبا من حياته وإن عاش فيه عيش البهائم
التوبة هي الرجوع إلى الله بعد الإباق منه
حقيقة الحياة وهي حياة القلب ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي
والسخاء نوعان: فأشرفهما سخاؤك عما بيد غيرك، والثاني سخاؤك ببذل ما في يدك
فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً، لأنه سخا عما في أيديهم
ما أزيلت نعم الله بغير معصيته إذا كنت في نعمة فارعها
المعاصي تزيل النعم وتحل النقم
السابقون بالخيرات نوعان أبرار ومقربون
الهوى عدو الإنسان فإذا قهر عدوه وصار تحت قبضته وسلطانه كان أقوى وأكمل ممن لا عدو له يقهره
كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب
المعاصى وهنها للقلب أمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية
صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة
المعاصي تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب مواد الهداية