ونظام الملك، وقوام الأمر بالإذعان والإقرار لذي رأي ثابت لا يستبد ولا ينفرد، بل يستضيء بعقول العقلاء، ويستبين برأي طوائف الحكماء والعلماء، ويستثمر لباب الألباب
الذنب بمنزلة المرض والتوبة بمنزلة العافية
أصل الخير من كمال الادراك وقوة النفس وشرفها وشجاعتها
من لم يُسهر نفسه للتعليم أياما، أسهره الجهل أعواما
تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي
من قواعد الصحبة: قال رجاء بن حيوة:
(من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب كثر أعداؤه !)
بل إن كثيرا من هؤلاء السلاطين والأمم كانوا كلا على ظهر الأرض وويلا للنوع الإنساني وعذابا للأمم الصغيرة والضعيفة ومنبع الفساد والمرض في جسم المجتمع البشري
إن حب الذات والعيش فى إفرازاتها ـ ولو كانت حريرا كالذى تفرزه دودة القز منته حتماً بالاختناق وهو اختناق أدبي وان وصل صاحبه إلى قمة المجد والسلطان
المعاصي تزيل النعم فآفتك من نفسك وبلاؤك من نفسك
العلم بالشريعة لا يغنى عن العمل بها والأمانة ضمير حى إلى جانب الفهم الصحيح للقرآن والسنة
هيبة الإسلام في جعل أول الثروة العقل والإرادة، لا الذهب والفضة
من كانت فيه خصلتان أحبه رؤساؤه: جميل طاعته لهم، وإتقان عمله عندهم
بالإيمان يتميز الحق من الباطل، وبتوفيق الله تعرف رغبات الخير من رغبات السوء
وإن كانت العزلة مؤدية إلى ترك الجمعات، والجماعات، والتعاون على الطاعات، وأشباه ذلك؛ فإنها أيضاً سلامة من جهة أخرى، ويقع التوازن بين المأمورات والمنهيات
يكفي من الدعاء مع البرِ مثل ما يكفي الطعام من الملح
رب ضارة نافعة وكم من محنة فى طيها منح ورحمات
لا تغرنك دمعة الزاهد فربما كانت لفرار الدنيا من يده،
ولا تغرنك بسمة الظالم، فربما كانت لإحكام الطوق في عنقك
لا يفرح أطفال الدار كفرحهم بطفل يولد؛ فهم يستقبلونه كأنه محتاج إلى عقولهم الصغيرة
الشيطان لزم ثغر الأذن يدخل فيها ما يضر العبد ولا ينفعه ويمنع أن يدخل إليها ما ينفعه وإن دخل بغير اختياره أفسده عليه
لا طبيعة للزمن إلا طبيعة الشعور به، ولا حقيقة للأيام إلا ما تضعه النفس في الأيام
-->