ثمرة الإيمان العمل، وثمرة الحب الخضوع، وثمرة العلم الخشوع، وثمرة الأخوة التراحم، وثمرة الإخلاص الاستقامة

كلما ربا الإيمان فى القلب ربت معه السماحة وازداد الحلم

المصائب كلها هي في إغفال القلب الإنساني عن ذكر الله

ليس حب المرأة للحلي والثياب والزينة والمال، وطماحها إليها، واستهلاكها في الحرص والاستشراف لها, إلا مظهرًا من حكم البطن وسلطانه

للخير طريقان: بذل المعروف أو نيَّته، ومن لم يكن له نصيب في هذا ولا ذاك فهو أرض بوار

النظر في دليل الحكم لا يمكن أن يكون إلا من الكتاب والسنة أو ما يرجع إليهما من إجماع أو قياس أو غيرهما

صاحب البدعة في بعض الأمور التعبدية أو غيرها قد يجره اعتقاد بدعته الخاصة إلى التأويل الذي يصير اعتقاده في الشريعة ضعيفاً، وذلك يبطل عليه جميع عمله

التجارب تنمي المواهب، وتمحو المعايب، وتزيد البصير بصراً، والحليم حلماً، وتجعل العاقل حكيماً، والحكيم فيلسوفاً،وقد تشجع الجبان، وتسخي البخيل، وقد تقسي قلب الرحيم، وتلين قلب القاسي

ما أعرف للعالم قط لذة ولا عزًّا ولا شرفًا ولا راحةً ولا سلامة أفضل من العزلة، فإنه ينال بها سلامة بدنه ودينه وجاهه عند الله عز وجل وعند الخلق

حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساق إليه فهو صحيح وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

ألهم العرب النطق بالصواب من غير لحن، فهم يفرقون بين المرفوع والمنصوب بأمارات في جبلتهم، وإن عجزوا عن النطق بالعلة

كيف يعرف روعة القدرة وإحاطة العلم، ودقة الحكمة، وجلال الموجد الكبير، امرؤ مغلق الذهن، مكفوف البصيرة؟!

المسلمون يفهمون متاع الدنيا بفكرة الاستغناء عنه والتمييز بين حلاله وحرامه، فهم الإنسانيون الرحماء المتعففون

موطنان لا تترك الخشوع فيهما: تشييع الموتى، وشهود الكوارث

فكرة الأقلية تعكس في التقاليد العربية مفهوماً مختلفاً، وتعبر عن وظيفة متميزة لتعكس في نهاية الأمر نظاماً ذاتياً للقيم السياسية

من لم تملأ مراقبة الله قلبه، على وطن، ولا على فكرة، ولا على قضية، ولا على مال، فإنك لا تدري متى يميل به الهوى، فيخونك وهو يزعم أنه لك وفيٌّ أمين

الليل والنهار مطيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة واحذروا التسويف فإن الموت يأتى بغتة ولا يغترن أحد كم بحلم الله عز وجل، فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله