الإنسانية لم تعرف نموذجًا أكثر ديمقراطية من ذلك النموذج الذي تقدمه لنا فترة حكم الخلفاء الراشدين

إن الحياة العامة في أيدي رجال يقصون تعاليم الدين عن البت في كل شأن طائل، ويرسلون للشهوات حبلها على غاربها

في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة؛ ويكأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم

المؤمن الراشد يفترض أن أسوأ ما يقلقه قد وقع بالفعل، ثم ينتزع مما يتبقى له- بعد هذا الافتراض- عناصر حياة تكفى، أو معانى عزاء تشفى، على نحو ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لتعز المسلمين فى مصائبهم المصيبة فى، إنهم لن يصابوا بمثلى "

خبث الطوية يهبط بالطاعات المحضة فيقلبها معاصى شائنة فلا ينال المرء منها بعد التعب فى أدائها إلا الفشل والخسار

داو قساوة قلبك عند الموعظة، كما تداوي عسر هضمك عند الأكل

القلب الحقيقي هو في المرأة؛ ولذا ينبغي أن يكون فيه السمو فوق كل شيء

بدأت الحضارة الإسلامية جاعلة من مبادئ ثلاثة المحور الفكري لنظام القيم الذي سعت إلى بنائه، مبدأ العدالة والشورى كقاعدة لعملية اتخاذ القرار السياسي، مبدأ احترام الشخصية الفردية بوصف كونها قيمة إنسانية كجوهر لطبيعة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم

صلاح النية وإخلاص الفؤاد لرب العالمين يرتفعان بمنزلة العمل الدنيوى البحت فيجعلانه عبادة متقبلة

ومما لا شك فيه أن حقيقة الآيات القرآنية في دلالتها الخفية، في أسلوب نزولها، في التطورات المتعاقبة لتعاليمها خلال فترة الرسول، إنما تعلن بصراحة ووضوح عن أن تلك الآيات ما هي إلا نداء حركي في أنقى ما تعنيه هذه الكلمة من خصائص

لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك، ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك

أما الجاحدون له، فسيعلمون غدًا وجه الحق إن لم يعرفوه اليوم

المعصية تؤثر فى نقصان العقل فلا تجد عاقلين أحدهما مطيع لله والآخر عاص

في جمال النفس ترى الجمال ضرورة من ضرورات الخليقة؛ ويكأن الله أمر العالم ألا يعبس للقلب المبتسم

إن العمر الذي ملكناه نعمة نحمد الله عليها، وينبغي أن نحسن استغلالها

الإخلاص يسطع شعاعه فى النفس أشد ما يكون تألقا فى الشدائد الحرجة

من الوفاء المحمود أن يذكر الرجل ماضيه الذاهب لينتفع به فى حاضره ومستقبله

ترى هذه الشمس في ضحاها وأصيلها تملأ العالم بالدفء والضوء؟! أترى القمر والليل ساج يرسل أشعته الحالمة

إذا ابتليت بولدٍ بليد وأنت ذكي، فلا تفهمه أنه بليد، ولا تجزع من بلادته، فولد بليدٌ بارٌّ، أنفع لك من ولد ذكي عاق

عش مع نفسك وسطاً بين المنع والعطاء، وعش مع ربك وسطاً بين الخوف والرجاء، تكن من السعداء