تغريدات العلماء

الرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرفه وفق هواها

لكي نفهم القرآن فهمًا صحيحًا لابد أن نفهم الأحداث التي عاصرته، وأن نعي الأحوال التي قارنت نزوله

قال أحمد بن أبي الحواري: "من عمل عملاً بلا اتباع سنة؛ فباطل عمله"

التراث الإسلامي وبرغم أنه لا يزال في حاجة إلى دراسة علمية جادة، يؤكد كيف أن العلاقة بين التكوين العضوي والأبعاد النفسية هي عملية تفاعل حيث الاستقلال بين المتغيرات لا يمنع من وحدة الظاهرة

لا تأمن من لم تملأ مراقبة الله قلبه، على وطن، ولا على فكرة، ولا على قضية، ولا على مال

احذر من مصاحبة الأحمق، فيفسد عليك عقلك، وإذا ابتليت بمصاحبته فلا تتعاقل عليه

الشخص الذى ينخنس ليُنفس عن أحقاده فى الخفاء بذكر المعايب المستورة أو المعروفة هو لا شك شخص وضيع

حيث لم يسجد الملعون لأبينا آدم عليه السلام، فلا ينبغي أن يُطمع في سجوده لأولاده‏

الجبن والبخل، هما آفتان متلازمتان، فالضنين بماله لا يجود بروحه، أو الجواد بنفسه لا يبخل بماله

الجزع والهلع، والضيق والتبرم: لا ترد ما فات، ولا تُحيي مَن مات، ولا تُغير من قوانين الله سبحانه في كونه وسُننه في خلقه شيئًا فاستقبل يومك بنفس طيبة تحمد الله على ما أعطى وترضى بما وهب

الاحتفال برسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرته يكون بأن تعيش معه! أن يكون في ضميرك وفي حياتك مثلًا حيًّا حاضرًا! أن تتخذه أسوة وتتخذ من سنَّته نبراسًا يهدي، {لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمَن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا} (الأحزاب:21)

الروح الإيجابية البناءة هي التي يجب أن تسيطر على عقل المسلم وشعوره، وتوجه تفكيره وسلوكه، وتتمثل في الاهتمام بالعمل لا الكلام، وبالبناء لا الهدم، وبإضاءة الشموع لا لعن الظلام

الثبات على الصبر أشد من الصبر نفسه، والرضا بالحرمان أشد من الحرمان نفسه

الاقتصار في الملبس على الخشن من غير ضرورة؛ فإنه من قبيل التشديد والتنطع المذموم، وفيه أيضاً من قصد الشهرة ما فيه

ما معنى أن يقول محمد لربه: "أشهد أن محمدا عبدك ورسولك "؟ ذلك ضرب من الإصرار على تحمل الأمانة وإبلاغ الرسالة للناس كافة مهما كذبوا بها، وتنكروا لصاحبها

العزة والإباء والكرامة من أبرز الخلال التى نادى الإسلام بها وغرسها فى أنحاء المجتمع وتعهد نماءها

الرجل الذى ينصرف إلى الدنيا ويترك دينه ينهزم في كل ميدان فلن ينال خير الدنيا ولن يذوق حلاوة الإيمان

من أراد أن يعلم حقيقة الرضا عن الله عز وجل في أفعاله، وأن يدري من أين ينشأ الرضا، فليتفكر في أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم

قام في كل عصر حُرَّاس أيقاظ، يحملون عَلَم النبوة وميراث الرسالة؛ يُورِّثونه للأجيال مشاعل تُضيء ومعالم تهدي؛ تصديقًا لتلك النبوءة المحمدية والبشارة المصطفوية: «يحمل هذا العِلم مِن كل خَلَفٍ عدوله: ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»

{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (لقمان:18)