أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وليد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تأخر أو عدم التئام الكسور في مختلف أنحاء الجسم.

وعادة ما يبدأ الطبيب المعالج بالقلق حول احتمال عدم التئام الكسر عندما تمضي ستة أشهر بدون وجود آثار التئام على الأشعة السينية.

وعادة ما يبدأ التشخيص عن طريق الأشعة السينية التي تبين وجود فراغ في منطقة الكسر بين الأجزاء المكسورة، وقد يتم عمل أشعة مقطعية لتوضيح الصورة بشكل أدق.

من أسباب تأخر الالتئام:

- مرض السكري، ونقص كمية الكالسيوم، والفيتامين ( د ).

- سوء التغذية.

- صحة الجبائر، أي أن الجبيرة في مكانها والعظمين على نفس الاستواء ولا يوجد فراغ بينهما.

أما بالنسبة للعلاج، فيعتمد على السبب الكامن وراء عدم التئام الكسر.

فمثلاً يجب التأكد من سلامة المريض بصفة عامة، وأنه يتناول كميات مناسبة من الغذاء، ولا يعاني من نقص في الكالسيوم.

كما يجب علاج أي خلل في المناعة أو في مستوى السكر في الدم، وإيقاف أو استبدال أي أدوية قد تكون ضارة لسلامة العظام.

كما يجب التأكد من صحة الجبائر الطبية المستخدمة حين وضعها، وأن الأجزاء المكسورة تأخذ الوضعية الصحيحة في الجبيرة بدون حركة عند الكسر.

والتأكد أيضاً من وجود التهاب في منطقة الكسر أو وجود شوائب أو أنسجة بين طرفي الكسر.

أما العادة السرية فعلى الأكثر أنه ليس لها تأثيراً مباشرا على التئام الكسر إلا أن للعادة السرية تأثيرات أخرى.

والله الموفق.