متى كان الدين بين كل زوج وزوجته، فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما، فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها

لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته

والطبيعة التي لا تفلح في جعلك طفلا تكون جديدا علي نفسك - لن تفلح في جعلك مسرورا بها

أمران يضران كل إنسان: حسد ذوي النعم، والحقد على أهل المواهب

بدأت الحضارة الإسلامية جاعلة من مبادئ ثلاثة المحور الفكري لنظام القيم الذي سعت إلى بنائه، مبدأ العدالة والشورى كقاعدة لعملية اتخاذ القرار السياسي، مبدأ احترام الشخصية الفردية بوصف كونها قيمة إنسانية كجوهر لطبيعة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم

تجد المبتدع ينتصر لبدعته بأمور تخيل التشريع، ولو بدعوى الاقتداء بفلان المعروف منصبه في أهل الخير

كثيراً ما تلهفنا للحصول على أمور نحبها، ثم تبين لنا فيما بعد أن فواتها كان محض الخير والفائدة لنا

درجة الصديقية والربانية ووراثة النبوة وخلافة الرسالة هي أفضل درجات الأمة

والصور التي تلوح للناس بين الحين والحين لتقطع آمال الخلود في الدنيا ولتكشف أن الدنيا هذه منقضية ، كثيرة في القرآن

الأمة هي مفهوم معنوي وحضاري، هي انتماء ديني حيث يسيطر كتاب واحد وتعاليم واحدة وتبعية واحدة هذا المفهوم الذي يجعل من جوهر الوجود الإسلامي حقيقة مجردة

العلم عندما يفقد الإخلاص لله والرفق بالعباد يثير الفرقة ويقطع ما أمر الله به أن يوصل

إن الواجبات الموزعة على الأسرة الإنسانية لا يشذ عنها فرد قادر وذلك واضح فيما فرض الإسلام من عقائد وعبادات وأخلاق

الشريعة جاءت كاملة تامة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان؛ لأن الله تعالى قال فيها: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)

إن الإسلام جعل الناس جميعا فى الواجبات والحقوق العامة- متماثلين تماثلا مطلقا

والأنبياء من لدن آدم إذا سمعوا كلام االله خروا إلى الأرض ساجدين باكين

لا تقصِّر في حق إخوانك اعتماداً على محبتهم؛ فإن الحياة أخذ وعطاء

موضوع المصالح المرسلة ما عقل معناه على التفصيل، والتعبدات من حقيقتها أن لا يعقل معناها على التفصيل

أمران يضران صاحبهما مادياً وينفعان الناس: بذل المال في المكارم وبذل الحياة في سبيل الله