وبدأت أقرأ وأجمع الأقوال في المسألة، وتثبيتها وتبويبها، إلى أن انتهيت بوضع خطة للعمل تتلخص بما يلي:

1 / بيان مواقف الطوائف من أسماء الله الحسنى.

2 / ما المقصود بالاسم والمسمى، ومتى ظهر هذا الاصطلاح.

2 / بيان لاجتهاد أهل العلم في جمع الأسماء الحسنى، والبحث عن طرق حديث (لله تسعة وتسعين اسماً) .

4 / بيان طرق تتبع أهل العلم للأسماء الحسنى.

نماذج من طرق تتبع أهل العلم المتقدمين للأسماء الحسنى:

1/ تتبع جعفر وأبو زيد وإقرار سفيان بن عيينة.

2/ تتبع الحافظ العسقلاني في فتح الباري.

3/ تتبع ابن حزم الأندلسي في المحلى.

نماذج من طرق تتبع أهل العلم المعاصرين للأسماء الحسنى:

1/ تتبع الشيخ محمد بن صالح العثيمين.

2/ تتبع الدكتور عمر سليمان الأشقر.

5 / بيان منهج أهل السنة والجماعة لإحصاء الأسماء الحسنى من الكتاب والسنة.

المبحث الأول: التوحيد.

المبحث الثاني: قواعد تتبع الأسماء الحسنى من الكتاب والسنة.

المبحث الثالث: أسماء لا يصح إطلاقها على الله تعالى.

المبحث الرابع: الأسماء الحسنى وأدلتها من الكتاب والسنة.

وشاء الله تعالى أن يصدر الإصدار الأول للكتاب بعد جهد دام خمس سنوات فيها من العمل المتواصل والتوقفات بين الحين والآخر. [1]

وبعد تداول الكتاب في المواقع والمنتديات والتحاور مع المهتمين بالموضوع على الشبكة العنكبوتية، والحصول على كتب لم تكن متوفرة فيما سبق، عندها قررت إعادة النظر بالكتاب، والاستمرار بمراسلة أهل الاختصاص من المشايخ مستفسرا منهم عن أي غموض في الموضوع، وأخص بالذكر كلا من:

1 / فضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي لجواب فضيلته حول الاحتجاج بالحديث الموقوف، وأن (الأعز) ليس من الأسماء الحسنى، وإنما هو خبر عن الله تعالى لأن الحديث موقوفا على عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، فجزاه الله خيرا.

2 / اللجنة العلمية بموقع المسلمfatawa@almoslim.net، لإجابتهم على استفتائي، والمسجل لديهم برقم: 168554، فجزاهم الله خيرا.

(1) باشرت بكتابة البحث في رمضان /1426 هـ، تشرين الأول 2005 م، وأول رسالة أرسلتها للسادة العلماء كانت في 13/صفر/1427 هـ الموافق 13/آذار/2006 م، أرسلتها إلى فضيلة الشيخ محمد هداية، وذلك لذكره عدم جواز إطلاق اسم (المنتقم) على الله عز وجل، في برنامج على احد القنوات الفضائية في حينه، عرضت في رسالتي خطتي للبحث راجيا من فضيلته النصيحة والتوجيه، وأظنها لم تصله، لعدم ورود الاجابة. وانتهيت من كتابة البحث، ثم نشره على الشبكة العنكبوتية في ذي الحجة /1431 هـ، والحمد لله رب العالمين.