الصفحة 14 من 93

وقوله:

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ} الحشر: 23

ولنا أن نفهم من اعتماد الأسماء المتشابهة أسماء مستقلة، لكلٍّ منها رقم خاص في عدّة ما ذكره صلّى الله عليه وسلّم، أن التشابه لا يُخرج الاسم من قائمة أسماء الله الحسنى لعلة التشابه.

ولكننا نلاحظ خللاً في تطبيق هذا المنهج، لأن الرّواية تركت جملة من أسماء الله الحسنى، وردت في كتاب الله تعالى باللفظ الصريح، فتمّ استبعادها بدون وجود سبب يستدعي ذلك.

ومن ذلك ما يلي:-

1 - (شاكر) التي وردت في قوله تعالى:

{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} البقرة: 158

لم ترد (شاكر) في تصنيف الترمذي، لورود كلمة (شكور) مع أن ورودها باللفظ الصريح يوجب إدراجها ضمن ذلك التصنيف.

2 - (الخلاّق) في قوله تعالى:

{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} الحجر: 86

لم تدرج ضمن الأسماء لورود كلمة (الخالق) ، مع أنها جاءت باللفظ الصريح (الخلاّق العليم)

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام