إن النظر في تلك الأسماء يُطْلعنا على أنها قامت على منهجيَّة معينة، فإذا أردنا أن نقيِّم هذه الرواية من خلال تلك المنهجية، سنجد خللاً كبيراً، لا سبيل إلى التغاضي عنه.
فقد جاءت الأسماء المذكورة في رواية الترمذي في ثلاث مجموعات:
1 -أسماء جاءت باللفظ الصريح في كتاب الله تعالى.
2 -أسماء اشتُقَّت من أفعال أُسندت إلى الله تعالى.
3 -أسماء جاءت في معرض وصفٍ له سبحانه.
القوي ... الواسع ... الحي ... التواب ... الكريم ... القيوم
العزيز ... الرحيم ... الوهاب ... الحليم ... العليّ ... الغفور ... الحكيم
الغفار ... الودود ... المتعال ... البرّ ... العليم ... المقتدر ... البصير
الرحمن ... المجيد ... الولي ... الحميد ... السميع ... الشكور ... الملك
القهار ... المتين ... القدّوس ... الرزاق ... اللطيف ... الغنيّ ... الرؤوف
الفتاح ... المصوّر ... الخبير ... الكبير ... العظيم ... العفوّ ... الأوّل
الآخر ... الظاهر ... الباطن ... السّلام ... المؤمن ... المهيمن ... الجبار
المتكبّر ... الخالق ... البارئ ... ذو الجلال ... والإكرام ... المجيب
الملاحظات:
أشرنا قبل قليل إلى أننا سنستوعب الأسماء التي وردت لدى الترمذي من خلال الأطر المنهجية الثلاثة التي ذكرناها قبل قليل، وأول ما يصادفنا من ذلك، تلك الأسماء التي ورد ذكرها صراحة في كتاب الله تعالى، ومن شأن النظر فيها أن