فهرس الكتاب
الصفحة 31 من 64

ثم سقط يرفس برجله .. فصاح الناس .. وظنوا أن الصنم قتله ..

ثم قالوا لخالد بن الوليد ومن معه: من شاء منكم فليقترب ..

فلما رأى المغيرة فرحتهم بنصرة صنمهم .. قام فقال: والله يا معشر ثقيف .. إنما هي لكاع .. حجارة ومدر .. فاقبلوا عافية الله واعبدوه .. ثم ضربها فكسرها .. ثم علا الصحابة فوقها فهدموها حجراً حجراً ..

واليوم .. جميع هذه الأضرحة والقبور .. لو جاءها موحّد فهدما على رؤوس أصحابها لما استطاعت الانتقام لنفسها ..

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام