الصفحة 25 من 134

الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ [1] .

2 -عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدجال، أو الدخان، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة» .

وفي رواية أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «بادروا بالأعمال ستًا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم» [2] .

3 -عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض» [3] .

(1) صحيح مسلم بشرح النووي (18/ 27) .

(2) الروايتان في صحيح كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في بقية من أحاديث الدجال (2947) وأخرجه في المسند (2/ 324، 337، 372، 407، 511) و (خاصة أحدكم) أي حادثة الموت التي تخص كل إنسان، وفي الرواية الأخرى: (خويصة أحدكم) تصغير خاصة؛ صغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك ومعنى (أمر العامة) أي القيامة؛ لأنها تعم الناس بالموت.

فيكون المعنى: بادروا بالأعمال موت أحدكم والقيامة.

انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (266، 642) وصحيح مسلم بشرح النووي (18/ 87) .

(3) أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (158) وأخرجه أحمد في المسند (2/ 445، 446) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام