الصفحة 439 من 715

""""صفحة رقم 83""""

وكون المغنم دولا والزكاة مغرما وارتفاع الأصوات في المساجد وتقديم الأحداث ولعن آخر الأمة أولها وخروج الدجالين ومفارقة الجماعة

وأما الشح فإنه مقدمة لبدعة الاحتيال على تحليل الحرام

وذلك ان الناس يشحون بأموالهم فلا يسمحون بتصريفها في مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم

كالإحسان بالصدقات والهبات والمواساة والإيثار على النفس

ويليه أنواع القرض الجائز

ويليه التجاوز في المعاملات بإنظار المعسر

وبالإسقاط كما قال ) وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( وهذا كان شأن من تقدم من السلف الصالح

ثم نقص الإحسان بالوجوه بالأول

فتسامح الناس بالقرض

ثم نقض ذلك حتى صار الموسر لا يسمح بما في يديه فيضطرالمعسر إلى أن يدخل في

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام