صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل) [1] .
ولذلك ضعف حديثه جمع من أهل العلم؛ فقال ابن حبان (ت - 354هـ) :
(لا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب) [2] .
وقال ابن عدي (ت - 365هـ) : (كان سفيان الثوري يضعف حديث عطية) [3] .
وقال عنه الذهبي (ت - 748هـ) : (تابعي شهير ضعيف) [4] .
وقال - أيضاً: (ضعفوه) [5] .
وفي السند ضعفاء غير عطية العوفي: ففيه فضيل بن مرزوق وهو ضعيف، وإن كان عطية أضعف منه [6] .
وفي السند: الفضل بن موفق، وهو ضعيف - أيضاً - [7] .
وأما الطريق الثاني: ففيه: الوازع بن نافع العقيلي: وهذا متروك الحديث.
فقال ابن معين (ت - 233هـ) : ليس بثقة [8] .
وقال البخاري (ت - 256هـ) : منكر الحديث [9] .
وقال النسائي (ت - 303هـ) : متروك الحديث [10] .
(1) طبقات المدلسين ص14، وانظر: إتحاف ذوي الرسوخ لحماد الأنصاري ص39.
(2) المجروحين 2/176.
(3) الكامل في ضعفاء الرجال 5/2007.
(4) ميزان الاعتدال 3/79.
(5) الكاشف 2/269.
(6) انظر: المجروحين لابن حبان 2/209، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 6/2045، ميزان الاعتدال للذهبي 3/362، تقريب التهذيب لابن حجر 2/113.
(7) انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 3/360، الكاشف له 2/384، تقريب التهذيب لابن حجر 2/112.
(8) انظر: ميزان الاعتدال للذهبي 4/327.
(9) انظر: الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 7/2555 - 2559، ميزان الاعتدال للذهبي 4/327.
(10) انظر: الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 7/2555 - 2559.