يوم القيامة, فيقيم دين النصرانية, ويبطل سائر الأديان, وفي عقيدتهم نزع المسيح الذي هو إله حق, من إله حق, من جوهر أبيه, الذي نزل طامينا, إلى أن قالوا: وهو مستعد للمجيء قبل يوم القيامة فالملل الثلاث تنتظر إماما قائما, يقوم في آخر الزمان, ومنتظر اليهود الدجال, الذي يتبعه من يهود أصبهان سبعون ألفا, وفي «المسند» . مرفوعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم: «أكثر أتباع الدجال اليهود والنساء» .والنصارى تنتظر المسيح عيسى ابن مريم, ولا ريب في نزوله, ولكن إذا نزل كسر الصليب, وقتل الخنزير, وأباد الملل كلها سوى ملة الإسلام, وهذا معنى الحديث «لا مهدي إلا عيسى ابن مريم» .
والله أعلم بالصواب, وإليه المرجع والمآب, وصلى الله وسلم
على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم
مدة ذكر الذاكرين, وسهو الغافلين
والحمد لله رب
العالمين
تم