الراشد علي بن أبي طالب ر، وقد قتل في هذه الوقعة أكثر الخوارج، وجمع من جيش الخليفة الراشد علي بن أبي طالب ر [1] .
3 -خرج على عليٍّ ر بعد وقعة النهروان أربع مجموعات من الخوارج سنة 38هـ، وكان ر يرسل إلى كل مجموعة سرية فتقضي عليها.
4 -كما خرج عليه في هذه السنة مجموعة منهم يقودهم أبومريم السعدي، وحاول دخول عاصمة الخلافة الكوفة، فخرج إليهم علي ر بجيش يقوده بنفسه، فحاربهم ونصره الله عليهم [2] .
5 -ثم إنهم حاولوا قتل الخليفة الراشد المبشر بالجنة علي بن أبي طالب ر أكثر من مرة [3] ، حتى تمكَّن أحدهم ـ وهو عبدالرحمن ابن ملجم الخارجي ـ من قتله ر، كما حاولوا قتل عمرو بن العاص ومعاويةَ بن أبي سفيان ـ رضي الله عنها ـ [4] .
6 -خرجت جماعة منهم على معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ سنة 41هـ، وكان أول حدث في خلافته ر بعد بيعة الحسن بن علي رضي الله عنهما له وبيعة بقية الناس له، وأول حادث بعد استتباب الأمن في هذا الوقت في جميع بلاد المسلمين، حتى سمي هذا العام عام الجماعة، فأرسل إليهم معاوية جيشاً فهزموه، ثم خرج
(1) ينظر: المصنف لابن أبي شيبة 15/ 309 - 331، تاريخ الطبري 5/ 72 - 93، الفرق بين الفِرَق ص57 - 61، الكامل 3/ 169 - 176، الفتح 12/ 284، شذرات الذهب 1/ 221 - 226.
(2) ينظر: تاريخ الطبري 5/ 113 - 132، مقالات الإسلاميين 1/ 111، 112، الفرق بين الفِرق ص61، الكامل 3/ 183 - 188.
(3) ينظر: مصنف عبدالرزاق (18575) .
(4) ينظر: المسند (713) ، المغازي لابن أبي شيبة ص462، رقم (565) ، الطبقات الكبرى 3/ 37، البداية والنهاية 11/ 12 - 20، الفتح 12/ 284، وتنظر ترجمة هؤلاء الصحابة في: أسد الغابة، والاستيعاب، والإصابة.