الله فيستهزؤون ويضللون من دعا إلى افراد الله عز وجل للعبادة وأنه لا معبود إلا الله لا زالوا يكفرون هؤلاء ويضللونهم ويقولون أن هؤلاء خوارج وأن هؤلاء يخرجون المسلمين من دين الإسلام وأنهم كذا وكذا لا زال أمثال هؤلاء كثير لأكثرهم الله لا زال أتباع هؤلاء موجودين وبكثرة يضللون من يدعو لي عبادة الله وحده لا شريك له وأن عبادة الله وحده لا شريك هي التي ينكرونه علينا ويصيحون كما صاح اخوانهم حيث قالوا (اجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب) هكذا قال المشركون في حق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأنه لا معبود بحق سوى الله سبحانه وتعالى (قالوا اجعل الآلهة إلهاً و احداً إن هذا لشيء عجاب) فعندهم أن الآلهة متعددة.