الصفحة 79 من 136

والسلام كما يزعم هذا الشخص الدنيا والآخرة ومن علومه أي من بعض علومه علم اللوح والقلم ما خط وسطر في اللوح المحفوظ هذا من بعض علوم الرسول صلى الله عليه وسلم وفي البخاري عندما ضاع عقداً لعائشة الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل من يبحث من هذا العقد ثم بعد ذلك عندما أقاموا البعير وجدوا العقد تحته والرسول عليه الصلاة والسلام أيضاً لبعض الصحابة فإنكم تشركون وتقولون ما شاء الله وشاء محمد وتقولون والكعبة أين هذا من هذا فسوف يأتينا أن شرك المشركين اليوم عافانا الله وإياكم من ذلك أشد من شرك المشركين السابقين وأنهم وقعوا في الكفر الصريح بالشرك الأكبر البين الواضح فلا حول ولا قوة إلا بالله قال وسر المسألة أنه إذا قال أنا لا أشرك بالله فقل وما الشرك بالله فسره لي لأنه ما وقع فيه إلا بسبب جهله في الشرك فإن قال هو عبادة الأصنام وقل وما عبادة الأصنام فسرها لي فإن قال أن لا أعبد إلا الله وحده فقل ما معنى عبادة الله وحده فسرها لي فإن فسرها بما بينها القرآن فهو المطلوب وإن لم يعرف فكيف يدعى شيئاً وهو رد يعرفه وإن فسر ذلك بغير معناه بينت له الآيات الواضحات في معنى الشرك بالله وعبادة الأوثان كما سبق ذكره في بعض النصوص وكما قال تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) وكما قال تعالى (ومن أضل ممن يدعوا من دون) الآية بينت له الآيات الواضحات في معنى الشرك بالله وعبادة الأوثان الذي يفعلون في هذا الزمان بعينه وإن عبادة الله وحده لا شريك له هي التي ينكرونها علينا والأمر كما الشيخ رحمه الله في بعض رسائله قال: مما أجمع عليه علماء الحرمين تكفير من أقر بالتوحيد وإباحة ماله ودمه وقتله في الحل والحرم قال هذا مما اجمع عليه علماء الحرمين اليوم يعني في زمانه تكفير من أقر بالتوحيد وإباحة ماله ودمه وقتله في الحل والحرم هذا من اجمع عليه من ينتسب إلى العلم في عهد الشيخ ممن هو في الحرمين مكة والمدينة فوصل بهم الأمر إلى أن يكفرون ويخرجون من دعا إلى عبادة الله وحده لا شريك له ولا زال لهؤلاء بقايا ولا زال أمثال هؤلاء كثير لأكثرهم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام