السنة والحديث وأيضاً هو قول الإمام أحمد وقول البيهقي أبو بكر البيهقي وكذلك أيضاً قول الإمام ابن تيمية و ابن كثير بأن أطفال المشركين يختبرون يوم القيامة بإرسال رسول إليهم وأما قول أطفال المشركين خدمة للجنة فهذا قول باطل ليس له أساس كما قال ابن تيمية هذا القول ليس له أصل في مجموع الفتاوى الذي جمع له قال: إن القول أن أطفال المشركين يختبرون يوم القيامة هذا ليس له أصل لأن الأحاديث التي جاء فيها أحاديث باطلة بالقرآن وبالسنة باطلة أما وجه إبطالها من القرآن الكريم فالله عز وجل ذكر أن خدم الجنة ولدان مخلدون وليسوا بأطفال للمشركين وأما بالسنة فهي حديث سمرة الذي في البخاري أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما رأى إبراهيم قال: وحول أطفال المسلمين قال بعض الصحابة وأطفال المشركين قال وأطفال المشركين فلم يكن إنهم خدم لأهل الجنة وجاء في حديث أبي هريرة وابن عباس وهي في البخاري أن أطفال المشركين عندما سئل عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام قال الله أعلم بما كانوا عاملين يعني الله أعلم بهم فبعد إختيارهم يتبين العلم فيهم فمن أطاع الرسول دخل الجنة وهم الذين رآهم الرسول عليه الصلاة والسلام حول إبراهيم ومن عصاه دخل النار والعياذ بالله فهذه الأدلة من القرآن و السنة ترد على هذا القول وما تقدم أيضاً من مذهب أهل السنة و الجماعة بأن أطفال المشركين يختبرون يوم القيامة ولا يمكن أهل السنة و الجماعة أن يتفقوا على أمر فيما يتعلق بالإعتقاد ويكون الحق في خلافه فهذا ما يتعلق بأهل الفترة وهذا ما يتعلق أيضاً في الجهل قالوا وقد يقولها ويظن أنها تقربه إلى الله تعالى كما كان يفعل الكفار وكما تقدم هذا يظنون كما ذكر الله عز وجل عن الكفار يظنون أنهم يحسنون صنعاً وهم في الحقيقة يبتعدون عن الله عز وجل ويقتربون من النار قال خصوص إن أكلمك الله ما قص عن قوم موسى مع صلاحهم وعلمهم أنهم أتوه قائلين اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة الشيخ رحمه الله تعالى يحرض المسلم على أن يتعلم ما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم